كريتر نت / كتب- ابتسام الناصر
تظل الكهرباء خدمة أساسية لكل شخص أن ينعم به ففي ابين تعاني الكهرباء من عدة من المشاكل التي تواجهها هذة المؤسسه العملاقة مع الظروف الحاليه التي تمر بها ابين من حرب دمرت فيها كل جميل ، لازالت مشكله كهرباء ابين مستمرة فبين العوائق التي تعانيها المؤسسه وبين جهل المواطنين وبين الحاله الراهنه بسبب الحرب إلا أن المشكله تكمن في عدة عوامل أهمها عدم توفير التوليد الكافي للمنطقة وكذا تأخر وصول 15ميجا الخاصة بزنجبار التي تم الاتفاق عليها قبل ثلاثة أشهر بسبب الحرب.
كما أن عدم انتظام الوقود في مواقع الشراءالطاقة وكذا توقف تزويد محطة جعار للتوليد الحكومية بالوقود لأكثر من شهور كثيرة فاقم المعاناة اكثر ناهيك عن الربط العشوائي للمواطنين من الشبكة يسبب مشاكل في الشبكه من خلال الراجع وغيره وبالتالي يولد فاقد للتيار كبير في التوليد والاحتساب نظرا لكون التوليد للمؤسسة محدود ومؤسسه كهرباء عدن في أغلب الأحيان لا تسمح بالتحميل لابين كل تلك المشكلات تؤرق تفكير الكادر العامل بالمؤسسة الذي دائما مايظل في موقف الاتهام بأنه يمارس فساد لكن الواقع يقول غير ذلك.
والظروف تخبرك بهذا اذا ماتوجهت للحلول هذه ستجد غياب الدور الفاعل للدولة في إيجاد بدائل لمثل تلك المشكلات وتكمن اهم هذه البدائل توفير توليد استراتيجي للمحافظة من خلال الإسراع بانشاء محطة 30ميجا بعمودية وكذلك ادراك ووعى المواطنين بأهمية الكهرباء كطاقة غير متجددة توجب عليهم عدم الربط العشوائي الذي يهدد بالخطر على حياتهم وكذا على مستوى التشغيل وكذا عملية تسهيل مهام عمال الكهرباء ،ويظل هذا الصرح الخدماتي الكبير يصارع الوقت من أجل توفير خدمة ولو بالمستوى الذي يستطيع تقديمه وبكل الإمكانيات المتاحة لديه دون كلل أو ملل في ظل قيادة للمؤسسة والعاملين بالمؤسسة العامة للكهرباء التي تسعى جاهدة لتوفير وتقديم هذه الخدمه لكل المواطنين وفي ظل ظروف صعبه وتوترات تشهدها البلاد.
وبهكذا ظرف يجب أن ننظر للأمر من الجهتين لكون هذه المؤسسة تقوم بعمل جبار للمحافظة كمان أن أي ضعف في أدائها له اسباب نتيجه لعدة من الظروف أهمها عدم توفر المشتقات النفطية الخاصة بتوليد الكهرباء وكذا مشاكل تخص التشغيل .