كريتر نت- متابعات
هددت جماعة الحوثيين مساء أمس الخميس السعودية، بمزيد من العمليات الهجومية على العاصمة الرياض، ردا على ما وصفته بـ”القرصنة البحرية” على السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة.
وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، إن التصعيد السعودي الجوي المصحوب بقرصنة بحرية تحول دون وصول سفن النفط والغذاء إلى ميناء الحديدة، يضع الرياض في قلب العاصفة وينذر بالمزيد من العمليات العسكرية الرادعة على القواعد والمنشآت السعودية شاء من شاء وأبى من أبى”.
من جانبه قال عضو المجلس السياسي التابع للحوثيين محمد البخيتي، أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأراضي السعودية هدفها فرض السلام بمنطق القوة.
وأضاف في تصريحات لقناة العالم الإيرانية الخميس، “أن العملية أتت بمبادرة يمنية للسلام الشامل في المنطقة، لفرض إيقاف إطلاق النار من طرف واحد، وتشجيع السعودية على وقف الحرب على اليمن.
وأعلنت جماعة الحوثيين، الثلاثاء، عن تنفيذ عملية هجومية وصفتها بأنها “الأكبر” في العاصمة السعودية الرياض أطلقت عليها عملية “توازن الردع الرابعة”.
و أعلن التحالف العربي في اليوم ذاته اعتراض وتدمير 8 طائرات دون طيار “مُفخخة” و3 صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون في اتجاه السعودية.
وقال مُتحدث التحالف إن الهجمات تعد “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية ومخالفاً للأعراف والقيم السماوية والإنسانية”.
واعتبر العقيد تركي المالكي أن “استمرار هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات بدون طيار المفخخة يؤكد نهج المليشيا الحوثية المتطرف واللا أخلاقي تجاه المدنيين الأبرياء”، مؤكدًا اتخاذ إجراءات “صارمة ومناسبة” لوقفها.