كريتر نت – متابعات
قال القيادي السابق في حزب الإصلاح الاخواني محمد السدح بأن حزب الإصلاح – الذراع السياسي للإخوان في اليمن – اقر في اجتماع لقيادته بالعمل ضد التحالف العربي والانتقام منه.
وقال السدح في منشور له على صفحته على “الفيس بوك” بأن الإصلاح اقر وفي اجتماع للهيئة العليا على اعتبار التحالف العربي “تحالف غادر” ، والعمل على ضده بتسليم شمال اليمن للحوثي ” وتأتي ايران تبني اكبر جيش في ظهر المملكة ” ، حسب قوله.
مشيرا الى أن الإصلاح يراوغ ويعتقد بأنه سيضحك على الجميع وسيضحي بالجميع في حال فشل ، لافتا الى أنه يظهر في الخارج بأنه ضد الحوثي وفي الداخل يمهد له الطريق لإحتلال البلاد المحررة.
وأضاف : في الإعلام مع التحالف وفي الواقع مع قطر وتركيا وينسق اولاً بأول مع الدولتان وبعد كل اجتماع مع التحالف مباشرة يرفع تقرير.
وقال السدح بان الإصلاح يتعامل اليوم بوجهين ويتقن إستخدامها ، وجه الوفاء والإخلاص للشعب والقضية ، ووجه الغدر والطعن والخداع واللف والدوران ، والوجه الثاني يطغى على الأول.
لافتا الى انه يتعامل مع المؤتمر على أساس تحقيق المكسب المؤقت، بسبب حاجته في هذه المرحلة الى الانفتاح على الجميع ، مؤكدا بأن هذا ما يفعله الاصلاح مع التحالف.
وأضاف : لن يتركوا قطر لو كان ما كان، والتنظيم الدولي يبلغهم اولاً بأول بأن عليهم جيدا استغلال دورهم الحالي وأن يظهروا للمملكة الاخلاص والصدق وفي نفس الوقت يتم التآمر مع قطر وتركيا.
مشيرا الى ان قيادة الإصلاح ترى بأن الوضع حاليا هو محنة وابتلاء وضرورة ان يتماشى مع الكل حالياً، حتى نتمكن وتتوسع القوات التركية في الوطن العربي مثلما توسعت إيران وبعدها سيكون له موقف صريح واضح.
وقال السدح بأن أهم أهداف ومعتقدات ومشروع تنظيم الاخوان يتوقف بسبب وجود دولتين وهي الإمارات والسعودية، متسائلا : فهل سيسمح لهذه الدولتان بتحقيق انتصار واحد!
مؤكدا بان الاخوان الذين وصفهم بأدوات تميم وأردوغان لن يسمحوا للعرب بتحقيق انتصار واحد .
السدح أكد بان الإصلاح لن يكون وفيا لهادي اكثر من وفاءه لصالح، ولن يكون علاقته بهادي أعمق واكبر من علاقته بصالح.
السدح كشف بأن الجنرال علي محسن الأحمر يمتلك مندوب في قطر حتى هذه اللحظة وكان يتردد بين الرياض وقطر والآن يشغل منصب حكومي بدرجة وزير.