كتب : صالح الجفري
اذا صحت الاخبار عن وصول حاويات من النقود المطبوعة المكلا فذلك يعني إغراق كل المجتمع بهذه الاوراق
تتغول حكومة الفساد هذه وتزيد من معاناة الناس بهكذا إجراءات بدلا من أن تبحث في حلول وإجراءات هي ممكنه لوقف حالة النزيف المتوالي لقيمة الريال تذهب بكل خفة وبلا أدنى مسؤولية أخلاقية أو وطنيه لايسر الطرق كمعالجات ستفجر مابقي من أوضاع اجتماعيه ومعيشيه للناس.
كان عليهم البحث بجدية حول أمر تجديد الوديعه مع السعوديه كخطوة اجرائيه مهمة وعاجله توقف تزايد الطلب من المستوردين على الدولار الذي ناهز 750ريال للدولار على الأقل كي تقف حالة التدافع والمضاربه للطلب على الدولار وباقي الإجراءات كتبت الأقلام من الكثيرين حتى جفت الاحبار من حيث تقليص النفقات وتوريد الايرادات من مختلف مصادرها والحكومة ماضية في سياسة(قل ما تشاء وانا افعل مااشاء) حكومة لايجمعها جامع ولا برنامج ولارؤيا حكومة طالبين الله واللافت هو اطلاق حبلها على غاربها دون كابح أو رادع أو مراجع لفسادها وعجزها من مؤسسة الرئاسه أو من الممولين والرعاه لها بالتحالف أو من مجالس الديكورات النواب والشورى .
هذه الحاويات اذا وصلت هي من ستعصف بمابقي من قيمة الريال المتداعي وقد يتجاوز الالف ريال ولا يستغرب أحد ذلك إذا ما هوينا لذلك القاع أمام كل المشكلات التي كلنا يعلم أن الحكومة احد أهم عناصرها عل وعسى إذا هناك انفراجة بحكومة وحدة وطنيه ينتجها اتفاق الرياض يلزمها برنامج مرحلي يستوعب في صدارته اصلاح الوضع الاقتصادي الكارثي الذي ضرب الناس في مصادر عيشهم واستقرارهم بمابقي لهم من دخول تتاكل يوميا في الأسواق.