كريتر نت – وكالات
أعلنت الشرطة الاسكتلندية السبت أن الشاب الذي قتله عناصرها إثر تنفيذه هجوماً بسكين في فندق بغلاسكو ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح هو سوداني يدعى بدر الدين عبد الله آدم.
وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنه تم تحديد هوية الشاب البالغ 28 سنة “بناء على معلومات قدّمها الراحل إلى وزارة الداخلية في وقت سابق هذا العام”.
وأضافت أنه ستتمّ “مواصلة التحقيقات في الظروف المحيطة بحادثة غلاسكو”. وأوضحت الشرطة في بيانها أنّ وضع الشرطي ديفيد وايت الذي أصيب في الهجوم مستقرّ. وقال وايت إنه فعل “ما درّب عليه جميع عناصر الشرطة، ألا وهو إنقاذ الأرواح”.
وأصيب الشرطي البالغ 42 سنة عند تدخّله للتصدّي للمهاجم في فندق “بارك إن” الذي يستضيف طالبي لجوء. ولا يزال المصابون الخمسة الآخرون في المستشفى أيضاً.
وقتل المهاجم المفترض برصاص الشرطة في عين المكان.
وقالت الشرطة إنها لا تبحث عن أي مشتبه بهم آخرين ولا تتعامل مع الحادث على إنه إرهاب. وحذرت الشرطة من التكهن بدوافع المهاجم.
وقالت عدة وسائل إعلام بريطانية إن المهاجم كان يتصرف بعصبية وتظهر عليه علامات أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية في الساعات السابقة للحادث. ولم تؤكد الشرطة هذه التفاصيل.
ويقيم في الفندق نحو مئة طالب لجوء منذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا، وقد عبّرت جمعيات خيرية السبت عن قلقها من الظروف داخله وتأثيرها على المقيمين فيه.
وقالت المديرة التنفيذية لجمعية “بوزيتيف أكشن سكوتلند” ربينة قرشي لوكالة فرانس برس إنه “تم إلزامهم البقاء داخل فنادقهم طوال هذه الجائحة، وقد مرّت ثلاثة أشهر الآن”.
وأضافت “تُركوا في تلك الظروف فتزايد عدد من عبّروا عن رغبة في الانتحار ومن يعانون من اكتئاب حادّ نتيجة هذا الإغلاق”.