كريتر نت- متابعات
قال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان “ان 20 ألف معتقل في 790 سجن رسمي وغير رسمي داخل المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الانقلابية ونحو 7 آلاف طفل مجند في صفوفها و6 آلاف شخص ضحية للألغام التي زرعتها في مختلف المحافظات”.
جاء ذلك في الندوة التي نظمها ،مساء أمس السبت ،عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان (حقوق الإنسان في اليمن في ظل جائحة كورونا).
وأشار المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي الى ان اليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية بسبب ممارسات وانتهاكات المليشيا الحوثية الممنهجة ضد الشعب اليمني وخاصة خلال العام الماضي والنصف الأول من العام 2020.
وتطرقت الناشطة السياسية الدكتورة اروى الخطابي ،الى الإجراءات التي اتخذتها مؤخراً مليشيات الحوثي من خلال إصدارها تعديلات عنصرية تحت مسمّى (الخُمس) لمن وصفوهم بـ”بني هاشم” من إيرادات الدولة عن بقية اليمنيين..مؤكدة بطلان هذه الإجراءات العنصرية لأنها صادرة من جماعة لا تمثل الدولة وغير معترف بها عربياً ودولياً وليس لها أي صفة ،بل ان لهذا الاجراء جذور تاريخية في الامامة.
ولفتت الى ان العالم لا يعرف معنى الخمس بل ويتجاهل ما يحدث في اليمن او ما يصدر عن هذه الجماعة الاقطاعية من اجراءات عنصرية مفرطة تتنافى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان والدستور اليمني..مؤكدة ان المليشيات تنهب اموال اليمنيين بقرار أو بدونه في ظل عدم صرف المرتبات وغياب المشاريع الخدمية والتنموية في مناطق سيطرتها وذلك مقارنة بالنظام الإيراني وما يحدث في العراق.
واستعرض رئيس منظمة تمكين للتنمية مراد الغاراتي، انتهاكات مليشيات الحوثي المتكررة لحقوق الإنسان منذ انقلابها على الشرعية مستغلة الظروف التي تحدث على الأرض لممارسات انتهاكات جديدة ضد المدنيين لاسيما في مناطق سيطرتها..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية ارتكبت 15 انتهاكاً تمثلت في القتل ،وتصفية الخصوم ، والاعتقال التعسفي والاخفاء القسري ،والإعدام خارج القانون ، وانتهاكات ضد الأطفال وتجنيدهم ،والحريات والحقوق العامة، وتفجير المنازل ، والاعتداءات ضد الأقليات، ونهب المساعدات الإغاثية وتجييرها لصالح مجهودها الحربي ،وتطييف المجتمع ،وفرض سياسة التجويع ، وتعذيب الجرحى والأسرى ، والانتهاكات التي طالت الوضع الاقتصادي والصحي من خلال تحويل تلك المنشآت الى ثكنات عسكرية او قصفها المتكرر والتي كان آخرها ،مساء الجمعة الماضية قصف مستشفى الجذام بمدينة تعز.
من جانبه أوضح رئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، بأن هناك ثلاثة ملايين و600 ألف نازح منهم مليون و950 ألف في مناطق الشرعية.. مشيراً الى ان الوحدة التنفيذية عملت خلال العامين الماضيين بتنسيق العمل الإنساني وتحديد الاحتياجات للنازحين من اجل ضمان وصول المساعدات للنازحين.