كريتر نت – خاص
قال الناشط ياسر السقاف ان الحوثيون يبطلون نسب٣عوائل هاشمية .
وأشار السقاف في تغريدة له نشرها على حسابه في تويتر ان العائلات الهاشمية التي ابطل الحوثيين نسبهم هم :
1- آل الأهدل (هواشم تهامة)
2- النهاري (إب،تعز،ريمة)
3- آلباعلوي هواشم حضرموت ومن عوائلهم: السقاف، العطاس ،الجفري الجنيد، الحبشي ، الشاطري، الشلي، باعقيل، عيدروس، آل فدعق، الكاف،المحضار، آل باهاشم ليقل قسمة #الخمس ويكون محصور على سلالة الرسي”.
أصل سلالة الرسي التي أسسها يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي في المدينة المنورة هم الذين تعود أصولهم إلى الحسن بن علي بن أبي طالب (سبط محمد).
يعد الأمام القاسم الرسي المنظم رئيسي لتشريعات المذهب الزيدي هو من اسس سلالة الرسي في اليمن وكان له أيضا أتباع في العراق وبلاد فارس.
مؤسس سلالة الرسي
الإمام يحيى بن الحسين القاسم الرسي (الهادي إلى الحق ) زعيم ديني وسياسي في اليمن (عاش 220 هـ/859 – 298 هـ 19 أغسطس 911). كان أول إمام للدولة الزيدية الذي حكم على أجزاء من اليمن من 897 إلى 911 وجد سلالة الرسيين التي حكموا اليمن في فترات متقطعة حتى عام 1962.
الخلفية
ولد يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي في المدينة المنورة لكونها مدينة أسلافه الذين تعود أصولهم إلىالحسن بن علي بن أبي طالب (وأيضا سبط محمد).[1] جده القاسم الرسي حاول دون جدوى الوصول إلى القيادة السياسية بامتلاك وثيقة ملكية الرس القريبة من مكة. هذا هو أصل اسم السلالة التي أسسها يحيى سلالة الرسيين. كان القاسم الرسي منظم رئيسي لتشريعات المذهب الزيدي المتفرع من المذهب الشيعي والذي كان له أيضا أتباع في بلاد فارس. ينتمي الزيديون إلى زيد النجل الثاني للإمام الشيعي الرابع علي بن الحسين السجاد.
وكان يسكن الفُرْع من أرض الحجاز مع أبيه وأعمامه. والهادي من أئمة الزيدية الذين يرون أن الإمام الحق يجب أن تتوافر فيه صفات خاصة كالشجاعة والعلم والعدل إلى جانب الفضيلة والزهد، ومع ذلك فلو توافرت هذه الصفات في شخص من آل الحسن والحسين فإنه لا يعد في نظرهم إماماً حقاً تجب إطاعته إذا لم يخرج داعياً بنفسه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو إلى الحكم بكتاب الله وسنة نبيه ويبذل نفسه ابتغاء وجه الله لا تأخذه في الله لومة لائم. ومما نقل عن الإمام زيد بن علي قوله: «الإمام من آل البيت الموثوق بفعله وفهمه الموثوق بعمله» وفي رأي الزيديين فإن هذه الصفات توافرت في شخص الهادي إلى الحق «يحيى بن الحسين».
دخوله اليمن ومبايعته إماماً
كلّ حاكم صنعاء أبو العتاهية الهمداني من محاربة اليعفريين، فراسل يحيى بن الحسين يدعوه للخروج إلى اليمن، فخرج سنة 283هـ حتى بلغ موضعاً يقال له الشرفة بالقرب من صنعاء فبايعه الناس وأطاعوه، ثم خذله بعضهم وانصرفوا عنه؛ مما ترك عنده ردة فعل بعدم الرغبة في متابعة الأمر لعدم ثقته برسل أهل اليمن، ومما يروى عنه أنه قبل خروجه بليلة واحدة رأى النبي الكريم في المنام يأمره بالنهوض بالأمر، فامتثل لأوامره وسار بمن معه حتى وصل «صعدة» سنة أربع وثمانين ومئتين، وبايعه أبو العتاهية الهمداني وعشائره، وبعض قبائل خولان، وبنو الحارث بن كعب، وبنو عبد المدان، فأمرهم بالمصالحة لوجود فتنة بينهم وكان له ما أراد، ثم عاهدوه على الطاعة والقيام بأمر الله وخوطب بلقب أمير المؤمنين، وتلقب «الهادي إلى الحق»، وأصلح أمور أتباعه وحكم فيهم بالعدل وأخصبت البلاد في عهده، مما ترك أثراً حسناً في نفوس أتباعه ثم ولّى الولاة على المخاليف «القرى» وكتب لكل والٍ عهداً بذلك، وقد تضمن العهد الذي كتبه كيفية التعامل مع الناس بما يحقق العدل ويرضي الله وحدد لكل والٍ حدود صلاحياته وطريقة عمله.
في هذا الوقت كان يحكم تهامة سلالة الزياديين (819-1018) الذين يدينون بالولاء للخلفاء العباسيين. في الداخل كانت صنعاء تحت سيطرة بنو يعفر منذ 847.
توسعة سلطانه
ثم سار يريد نجران في عسكر كبير وتبعته قبائل وادعة وشاكر وثقيف ويام والأحلاف، وبايعوه، وخطب في أهالي نجران مذكراً بحدود الله والالتزام بالحلال والحرام وأكّد إقامته للحدود كاملة. ثم بعث الولاة وأمرهم بتقوى الله وحدد أسس العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين المسلمين وأهل الذمة وفق ما أقره الشرع ومصلحة المجتمع. وبعد فتح نجران ملـَك صنعاء سنة 288هـ وامتد ملكه فخـُطب له بمكة سبع سنين وضربت السكة باسمه.
حرب القرامطة
وفي سنة 294هـ ظهر الفساد بنجران، كما ظهر أتباع القرامطة في بني الحارث والياميين، وظهر علي بن الفضل القرمطي الذي تغلب على أكثر البلاد ويقال إنه حاول قصد الكعبة ليهدمها فحاربه الهادي، واستمرت مواجهاته طويلاً مع القرامطة، وقد استردوا منهم صنعاء أكثر من مره فكانت الحرب بينه وبينهم سجالاً، وقد استعادها آخر مرة سنة 297هـ ونكلّ بكثير من دعاة القرامطة.
ومع ذلك سرعان ما اندلع القتال وبسرعة استعاد الحاكم اليعفري عبد القاهر السيطرة على صنعاء. كانت القبائل المؤيدة للإمام لا يمكن الاعتماد عليها وغادروا في نهاية المطاف إلى صعدة في 902. بعث الإمام الهادي يحيى كتيبة جديدة لاستعادة صنعاء في العام التالي ولكن هزموا وتم اعتقال ابن الهادي يحيى من قبل عامة اليعفريين.
في تطور على مستوى التحالفات في 906 انضمت قوات الإمام إلى قوات حاكم اليعفريين أسعد من أجل مواجهة العملاء الفاطميين (الذين حكموا لاحقاً مصر). أثبت التحالف الجديد أنه هش. تم السيطرة على صنعاء من قبل القائد الفاطمي علي بن الفضل الذي كان مهيمناً أيضا على تهامة والجنوب. في نهاية المطاف في 910 بسط الهادي يحيى سلطته على صنعاء مرة أخرى. سار إلى المدينة من دون معارضة ولكن سرعان ما تركها لليعفريين.
في تطور على مستوى التحالفات في 906 انضمت قوات الإمام إلى قوات حاكم اليعفريين أسعد من أجل مواجهة العملاء الفاطميين (الذين حكموا لاحقاً مصر). أثبت التحالف الجديد أنه هش. تم السيطرة على صنعاء من قبل القائد الفاطمي علي بن الفضل الذي كان مهيمناً أيضا على تهامة والجنوب. في نهاية المطاف في 910 بسط الهادي يحيى سلطته على صنعاء مرة أخرى. سار إلى المدينة من دون معارضة ولكن سرعان ما تركها لليعفريين.
الوفاة
وفي العام التالي توفي الإمام الهادي في صعدة ودفن يوم الاثنين قبل الزوال. وفقا للبعض فقد مات مسموما. وبويع ابنه أبو القاسم محمد بن يحيى، سنة 299 هـ/911م وأقام بصعدة وفي يده بلاد همدان وخولان ونجد.
ذكراه
نشأ الهادي فقيهاً، عالماً، ورعاً إلى جانب الشجاعة والإقدام، وقد صنّف كتباً عديدة منها المطبوع ومنها ما هو مخطوط… من هذه الكتب: «الجامع»، ويسمى «الأحكام في الحلال والحرام»، و«السنن والأحكام» و«المسالك في ذكر الناجي من الفرق والهالك». وله رسائل عديدة منها: «الرد على أهل الزيغ» «خ»، «العرش والكرسي»، و«الأمالي»، و«الرد على المجبرة القدرية» و«خطايا الأنبياء» و«الرد على من زعم أن القرآن قد ذهب بعضه».
كان الهادي مثالاً للتواضع في مطعمه ومشربه وجميع أحواله إضافة إلى ما ذُكر من صفاته. وإليه ينسب القول: «والله الذي لا إله إلا هو ما أكلت مما جبيت من اليمن شيئاً»، وأكثر من ملك اليمن بعده من أئمة الزيديين هم من ذريته.
المصادر التاريخية تصوره بأنه ذكي، على نحو غير عادٍ، وقوي البنية وورع. الحاكم الجديد أخضع نجران وأنشأ قاعدة بين القبائل المحلية في شمال اليمن. أولى عناية كبيرة لجمع الضرائب حسب الشريعة وفي نفس الوقت تجنب جمع الضرائب بطريقة تعسفية.