كريتر نت- كتب / ابتسام الناصر
يتطلع كل شخص فينا الى نهاية جميلة بيومه او بحياته كلها ، فمسارات الحياة مهما اخذت منا ومن اعمارنا سنظل صامدين.
فإذا كانت الحروب أمر وفرض علينا لن نستسلم سنصمد في وجهها وسنحاول جاهدين البحث عن نهاية ترضي أنفسنا باقتناع أو دون ذلك، وان كانت الاوپئة قضاء من الله له سنصبر فماةبعد الابتلاء الى انفراجه ولعل الصباح قريب، واذا تاهت خطواتنا في عثرات الحياة سنظل نبنى جبالا من الامل لعل وعسى القادم يكون اجمل.
ليس بايدينا شي نمتلكه سواء الصمود سنصمد ضد كل المتغيرات بالحياة إن كانت بايدي البشر اوبيد الله فصمودنا قوة وايمان ورضا بقضاء الله فينا،ومهما استفحلت بنا المكاره والعقبات سنصمد كجسر يمتد من الرفيق الى رفيق املا بالعبور ، فلسنا بالناس الجبناء وليس ضعفنا خذلان لنا فمتى ماعلت الاصوات ستجدنا البراكين الثائرة غير العاجزة.
فالله منحنا قوة داخلية لايستطيع احد ان يكبح جماحها ولايربط شكيمتها ولاان يقودها باتجاه معاكس ،سنصمد لأننا نستحق العيش بأمان فالرضا والقناعة وجدت فينا ولن تسلب منا حق الحياة ، فلا الاوپئة تهلكنا عقولنا مرض ولا الحروب تدمى قلوبنا وجع ولامستحيل في زمن اللا مستحيل وتحيا إنسانيتنا تسمو فوق عثرات الحياه ،فهي محن ستنتهى وتزول طالما نحن صامدين …سنصمد رغم العثرات ….دمتم …