ملاك حلمي
جاءَت رسالتهُ وحِين قرأتها
ومفادها يحكي الجمالَ العاطفِي
فلتقرأوا ماقالَ ضِمنَ سُطورها
ذاكَ الحبيبُ مُداعبي ومُلاطِفي
((لما أفقتُ من المنامِ لمحتُها
أبصرتُها من طرفِ عينٍ خاطفِ
خجلاً أدارتْ وجهها وتبسّمتْ
والعشقُ يغمرها بنبضٍ عاصفِ
ذهبتْ وعطرُ الشوق ِيعبقُ صادقاً
وأريجُها يحْنو بكلِّ لطائفِ
وسبتْ فؤادي حينما أبصَرتها
تمشي الهُوينا مشية َ المتلاطفِ
وقوامها الميّاسُ يسلبُ حكمتي
والروحُ تكشفُ أمنياتِ الخائفِ
عينانِ ساحرتانِ قاتلتانِ إذ
ترمي سـهاماً في فؤادي الراجفِ
فهي الهدوءُ لراحتي وسعادتي
وهي الربيعُ بأحرفي و مصائفي
وهي الجمال وللجمال رواية
عنوانها حبُّ المليكةِ خاطفي))
2/2/2020