كتب : ابتسام الناصر
مدينة شقرة الساحلية هذه المدينة الحالمة والجميلة فهي باصالة أرضها وبابتسامه وجوه اهلها البشوشة مدينة تطمح على الكثير من التنمية لا الويل والحرب والخوف والدمار
.
شقرة مدينة تتبع مديرية خنفر بابين وتبعد عن العاصمة زنجبار تقريبا 50كيلو اواكثر , تتمتع بطلالتها على البحر الذي زاد جمالها فأصبحت أيقونة ابين التى كانت تتطلع إلى البناء والتعمير والتنمية وان تتحرك فيها عجلة التنمية والاستثمار ولكنها لم تكن تعلم بانها على موعد مع حروب متوالية لم تعطِ لها حتى فرصة كي تشم أنفاسها ، حتى تطلعات اهلها بأن تكون شقرة مركزا جاذبا للسياحة ،الحقيقة.
إن شقرة برغم كل ما تزخر به من امكانيات طبيعية إلا أن هذا لم يستغل واهملت فيها اغلب المشاريع التنموية وأصبحت شقرة لاتذكر الا بين الحين والآخر ، فالزائر سيجد جمالا طبيعيا خلابا ينساب بين امواج بحرها ،سيجدها الفه بين أهلها وعيون كانت تتوق للإبحار في مجرى التنمية لا في الركود والنسيان ،سيجد صغارها عيون متطلعة للشمس المشرقة أن تمحى الالم ونسيان السنين وتبرز في خيوطها ناسجه احلام بريئه لهم ،ستجد أرضا تعشق الإنسان فيها بخطواته عليها احياء لها ،
ولكن كل تلك الأحلام لربما تبددت مع اصوات المدافع وضجيجها فحبا بشقرة . أرضا وانسانا لتقف هذه الحروب وتبدأ مسيرة التنمية فيها هذا حقها ولابد أن تناله، شقرة الحالمة .