كتب : صالح عبد الله مثنى
وذكّر فان الذكرى تنفع المؤمنين ، بادر الاخوة مغتربي الحنوب في كندا بتعميم ” نداء الى الضمير الانساني العالمي للمساعدة بانقاذ مدينة عدن ” ، بتفاعل خلاق مع دعوتنا لمغتربي الجنوب الى تعميمه على المؤسسات الخيرية في بلدانهم ، ومعنا ولمكانتهم القريبة يستطيع الاخوة في كندا كذلك دعوة منضمات المجتمع المدني بعدن لتوجيه نفس النداء الى المؤسسات الخيرية العالمية في القائمة التي سبق وان ارفقناها بالنداء اليها ، ومعنا كذلك يستطيعون دعوة مغتربي الجنوب في البلدان الخليجية والاوربية لتعميم نفس النداء في بلدانهم ، وتوجيهه الى المؤسسات الخيرية ورجال الاعمال فيها .
ومع الجميع نستطيع ان نطور الفكرة الى حملة واسعه يشارك فيها كل مغتربي الجنوب في بلدان المهجر تحت شعار ” معاً للمساهمة بانفاذ بلادنا ” معاً لدعوة العالم للمساعدة بانقاذ عدن والجنوب ، ومعاً نعمل لنغدو سفراء شعبيين لانقاذ وطننا .
هذا الدور يمكننا ان نقوم به للوقوف الى جانب اهلنا في هذه الضروف العصيبة التي يمرون بها ، و مواجهة التحديات التي يتعرضون لها ، انها مسؤليتنا الوطنية ، ومعاً نعم نستطيع بذلك فعلاً.
في الوطن هناك الاخ العزيز البرفسور دكتور عبد الناصر الوالي ومعه ثلة من قيادات وابناء الوطن الاخيار يقودون هذه الحملة الانسانية النبيلة ، ويعرضون حياتهم للخطر ، وبوسعهم كذلك دعوة اتحادات العمال والنساء والطلاب وكل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الاهليه والخيرية العاملة في المجال الاجتماعي والانساني لتوجيه نفس النذاء والمناشدات المماثلة الى المؤسسات الخيرية العالمية ، التي تقدم صورةً مشرقةً اخرى للبشرية ، عدى صورة الشر التي يقدمها الاخرين ، لنكن جزء من عالم الخير هذا .
وحفظ الله بلادنا وبارك جهودنا المشتركة.