كريتر نت – الصالع – وضاح الخوبري
تفاجى الألآف من أبناء مديرية قعطبة بأغلان جمعية التكافل الإنساني الوكيل الوحيد لبرنامج الغذاء العالمي حيث أبلغت المستفيدين انه لم يتبقى الا يوماً واحد لصرف الأمر الذي استغربوا فيه متى بدأت الجمعية بالصرف حيث لم يتم أشعار المستفيدين بموعد الصرف كما في كل مرة مما ادى الى تدافعت افواج بشرية هائلة من الفقراء المستفيدين نحو مخازن الجمعية التي تبعد عن مركز المديرية مسافة ٧ كيلو مترات خارج المديرية حيث يتكبد المواطن تكاليف اجور نقل سلتة الغذائية من ١٠٠٠ ريال الى ٣٠٠٠ للمناطق البعيدة في المديرية .
برغم من الضروف الصعبة التي تمر بها البلاد التي في ظل أجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا بعدم الاختلاط وبمنع الأزدحام الا ان جمعية التكافل لم تعير للأمر اي بال ولم تكترث بإتخاذ الاجراءات الوقائية المتعبة .
ويجدر الأشارة الى ان مدة الصرف في كل شهر ما قبل كورونا تظل لفترة العشرة الأيام حيث يتم ابلاغ المندوبين والوكلاء والنشر عبر شبكات التواصل الإعلامي الا ان الجمعية في ظل الجائحة لم تشعر احد حتى اليوم الثالث تم الأبلاغ عن اخر يوم و في صباح اليوم التالي تدافع الالآف من المستفيدين برغم الاجواء الممطرة حتى المساء الا انهن لم يستطيعوا الوصول الى المخازن بسبب الأزدحام الشديد والبعض الأخر ممن استطاع الوصول اخذ سلته الغذائية مبلله بمياة الأمطار.
ناشطون وحقوقيون وصف الوضع بالكارثة حيث علقوا بالقول ان جمعية التكافل تنتهج سياسة تعسفية بإتخاذ اجراءات مجحفة بحق ألالآف من المستفيدين من أبناء مديرية قعطبة أخرها قيامها بأغلاق ابواب مخازنها في وجوه المستفيدين تحت ذريعة واهية الهدف منها حرمان الفقراء من لقمة العيش حيث تعاني مديرية قعطبة الأمرين مر الجوع ومر الحرب
نتيجة وجود الألاف من الأسر غير قادرة على سد احتياجاتها من المواد الغذائية الأساسية كالدقيق وعلى وجه الخصوص مديرية قعطبة كبرى مديريات المحافظة وأكثرها سكانا وفقرا وملتقى كل المديريات وقبلة النازحين الوافدين اليها.
وأضاف حقوقيون لماذا يتم الصمت والتغافل من قبل السلطة المعنية برغم ان مخازنها ملأى بالمواد الغذائية.
ومما يجدر الأشارة اليه ان جمعية التكافل صرفت حصة المديرية من السلال العذائية لشهر أبريل بواقع نصف كيس دقيق وعشر قنينات زيت وخمسة كيلو عدس بينما صرفت في عدة مديريات في المحافظة سلة غذائية كاملة.