كريتر نت- خاص
توفت السيدة كلثوم عبدي حيدر عن عمرها ناهز 60عاما الساكنة في مخيم خرز في بلك 5غرفة24 والتي كانت تعاني من غيبوبة اثر نزيف حاد في الدماغ وبعد مضي اسبوعا كاملا وهي تصارع المرض .
وذكرت مصادر طبية خاصة أن المذكورة قضت اسبوعا مرقدة في منزلها ولم يتم إسعافها إلى مشافي عدن بسبب توقيف عربات الإسعافات .
وأضافت المصادر أن طفلا هو الآخر توفي صباح أمس الأول بسبب عدم إسعافه وتركه يصارع الموت إلى أن فارق الحياة .
سعيد سالم الجرتتي أحد موطني القرى المجاورة تعرض لنفس السبب و توفي في المركز نتيجة إنسنداد في الأمعاء ولم يتم إسعافه إلى أن فارق الحياة
عدسة كريتر نت جابت المركز الصحي بخرز ورصدت عدد من الحالات الخطرة المرقدة دخل المركز والتي بحاجة إلى إسعاف عاجل إلى مشافي عدن في ظل توقيف عربات الإسعافات .
اللأجئ صدام عبدي عمر هو الآخر الذي بات يعاني من كسور في قدمه اليمنى وبحاجة إلى نقله إلى عدن لعمل أشعه مقطعية ، ولكن تم رفض طلبه وإقناعه بعدم إسعافه وعليه إسعاف نفسه على حسابه الخاص.
وقال تعرضت لحادث وإسعفت إلى مركز خرز الصحي وتم تحويلي إلى مشافي عدن على حسابي الخاص حيث دفعت مايقارب مائة الف ريال ولم أستطع معها توفير المبالغ المالية لإستكمال علاجي وأضطررت إلى العودة بعد تخلي مفوضية اللاجئين وإدارة المشروع الصحي عن إسعافي ودفع نفقة علاجي وأنا الان بحاجة إلى أشعة مقطعية وأسرتي ليس لها أي مصدر.
وأضاف أن أمر توقيف عربات الإسعاف وتسريح السائقين عمل غير إنساني أتخذ من قبل مفوضية اللاجئين والمشروع الصحي بعدن جعلنا ندفع حياتنا ثمنا وأصبحت معه حياة اللا جئين والمواطنين المجاورين لمخيم خرز معرضة للخطر و لاتعني شيئا مفوضية اللاجئين وإدارة المشروع الصحي .
من جانبهم مشائخ وأهالي اللاجئين والمجتمع المحلي أستغربوا من توقيف عربات الإسعاف والطوارئ بمركز خرز وتسريح السائقين وأعتبروه عملا مخالفا للقوانين الإنسانية ومجافيا لعمل المنظمات الحقوقية والإنسانية كما جاء في رسالتهم التي رفعوها لمكتب المفوضية .
ودعا مشائخ وأهالي اللاجئين والمجتمع المحلي المجاور لمخيم خرز مفوضية اللاجئين المشروع الصحي إلى إعادة خدمة الإسعافات والطوارئ كونها خدمة لايمكن الإستغناء عنها تحت أي ظرف أو مسمى ،
معربين عن قلقهم الشديد حيال هذا التصرف الغير مسؤول والذي يؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقة في المخيم والقرى المجاورة في ظل تدكس عدد من الحالات الخطرة دخل المركز و تفشي وباء كورنا المميت وأن التخلي عن العمل الإنساني الإسعافي في ظل هذه الوضع يعد جريمة وعقاب جماعي للاجئين والمجتمع المحلي .
محملين موضية اللاجئين وشريكها المسؤولية الكامل نتيجة تدهور الوضع الصحي بمركز خرز وتعرض حياة اللاجئين للموت المحقق بسبب توقيف خدمة الإسعافات .
مناشدين مكاتب المفوضية في جنيف والشرق الأوسط وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية بتدخل العاجل والفوري و إنقاذ حياة اللاجئين والمجتمع المجاور وإعادة خدمة الإسعافات
مجددين مناشدتهم لرئاسة الجمهورية ورئيس الإدارة الذاتية ووزير الصحة العامة ومكاتبها بلحج والمضاربة إلى مخاطبة مفوضية اللاجئين وإدارة المشروع الصحي وإلزامهما با إعادة عربات الإسعافات في أسرع وقت ممكن وإنقاذ الحالات الحرجة في المركز .
محملين الجهات ذات العلاقة المسؤولية الكامل نتيجة تبعات هذا الإجراء وخاصةبعد وفاة حالتين بعد إتخاذه ،مشيرين إلى أنهم سينفذون مظاهرات و إحتجاجات ومسيرات راجله تنديدا ورفضا لهذا القرار وإقامة إعتصاما مفتوحا أمام مكاتب المفوضية وفق قولهم.
الجدير بالذكر أن المنظمات العامله بالمخيم تدعي ان مفوضيه اللاجئين شرعت بتقليص الميزانيه الخاصه بالجانب الانساني مما حدى بالمنظمات الشروع في الغاء بعض البرامج والدعمات الإنسانية التي تقدمها للخميم ومنها برنامج المعاقين والإسعافات الى عدن وشروع بعض المنظمات إلى تقليص بعض الموظفين والتهديد بقية الموظفين بتخفيض رواتبهم