كريتر نت – العربية نت
أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض عبد اللطيف شِنِر أن نسبة تصويت حزب العدالة والتنمية في أي انتخابات قادمة ستنخفض إلى ما دون 30% من أصوات الناخبين.
وقال النائب عن ولاية قونيا ووزير المالية السابق في حكومة نجم الدين أربكان ونائب أردوغان عندما كان رئيساً للوزراء وأحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية قبل أن يستقيل منه، في تصريحات صحفية السبت “بحسب الاستطلاعات تبلغ نسبة تصويت حزب العدالة والتنمية حوالي 30 في المئة، لكن برأيي أن 30 في المئة هي حلم لحزب العدالة والتنمية، لا أرى أن هذه الحكومة ستستمر”.
كما أشار إلى أنه ” يبدو أن الصورة الراهنة غيرت المعطيات، ليس لجهة المعارضة وداعميها فحسب، بل لجهة الذين يصوتون لحزب العدالة والتنمية”. وأضاف “لسان حال الناس يقول ليت يدي كُسرت قبل أن أصوت، يبدو أن هذا هو فعلا واقع الحال في قونية التي منحت حزب العدالة والتنمية دعماً كبيراً في الماضي، لذلك أعتقد أن نسبة 30 في المائة هي حلم للحزب الحاكم، أرى أن هذه الحكومة ستغادر ”.
استقالات جديدة
وكان خمسة قياديين من حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية بالكسير أعلنوا استقالتهم من الحزب بشكل مفاجئ، ليستمر نزيف الاستقالات الذي يشهده حزب الرئيس رجب أردوغان منذ الخسارة الفادحة التي تعرض لها في انتخابات المحليات الأخيرة.
كما أعلن رؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية في بلدات أيفاليك، وجوماتش، وبرهانية، وكاريسي، وإيفريندي التابعة لبلدية باليكسير، استقالتهم من الحزب أمس الجمعة.
وكشف رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في مدينة باليكسير، أكرم باشاران، في تغريدة نشرها على تويتر، أنه عقد اجتماعًا مع رؤساء الحزب في البلدات التابعة له. وأضاف: “رؤساء الحزب في بلدات أيفاليك، وجوماتش، وبرهانية، وكاريسي، وإيفريندي التابعية لبلدية باليكسير، أخبرونا أنهم لن يتمكنوا من الاستمرار في مناصبهم بسبب مشكلات صحية وانشغالهم ولأسباب أخرى، وطلبوا منا الموافقة. ونحن نتقدَّم لهم بالشكر، ونتمنى لهم النجاح في حياتهم التالية”.
يذكر أنه عقب الانتخابات المحلية في 31 مارس العام الماضي التي حققت فيها المعارضة فوزاً كبيراً بالبلديات الكبرى، استقال عدد من قيادات العدالة والتنمية على رأسهم علي باباجان وأحمد داود أوغلو وتبعهم الكثير.