كريتر نت – متابعات
كشفت مصادر عسكرية ميدانية، حقيقة ما يشاع عن انسحاب قوات التحالف والجيش الوطني من مارب وسحب الاسلحة والمعدات الثقيلة من معسكر تداوين، واختراق مليشيا الحوثي جبهة صلب في الجدعان.
وقالت المصادر: “هناك اعادة تموضع وانتشار لقوات التحالف ما بين مارب والوديعة، بالتزامن مع عودة المئات ليس اكثر من منتسبي الجيش الوطني إلى قراهم ضمن استحقاقهم الاجازة الدورية، وليس كما يشاع”.
المصادر أوضحت أن المعارك متواصلة مع مليشيا الحوثي في جبهات محافظة مارب، وبصورة اعنف وأوسع في جبهات العبدية وماهلية والجدعان في مجزر، وغيرها من الجبهات التي تشهد زحوفات حوثية مكثفة”.
وقالت : “الجيش الوطني يسطر ملاحم بطولية سيخلدها التاريخ، ويقدم كل يوم تضحيات نفيسة من قوافل الشهداء والجرحى، ولن يتخلى عن مارب وغيرها من المحافظات، فهو يسعى إلى دحر المليشيا من اليمن كاملا”.
مضيفة: ” اختراقات الحوثيين تحدث في مختلف الجبهات، لكن الجيش يتصدى لها ببسالة وبدعم ومساندة طيران التحالف الذي يشن يوميا عشرات الضربات الجوية على تعزيزات عسكرية للحوثيين ويكبدهم خسائر كبيرة”.
وتابعت: “صحيح هناك خيانات من بعض القيادات والضباط الذين انسحبوا من جبهات الشرف وانضموا إلى جماعة الحوثي مؤخرا، لكنهم قلة ولا يشكلون رقما يعتد به في جميع الاحوال، وخياناتهم مردودة عليهم بالنهاية”.
المصادر أكدت أن “تناقضات مواقف التحالف من احداث سقطرى وشبوة وابين وغيرها من المحافظات التي تشهد تمردات مسلحة لمليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة من الامارات، تؤثر سلبا على معنويات الجيش الوطني”.
لكنها شددت على أن ضعفاء النفوس وحدهم من ينهارون وتحبط عزائمهم، وينسحبون من صفوف الدفاع عن الشرعية، اما الغالبية فهم ثابتون على مواقفهم وفي مواقعهم، حتى اخر رمق ولن يفرطوا في أي شبر من الوطن”.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية، تكثف زحوفاتها وهجماتها الانتحارية مديريات العبدية وماهلية ومدغل ومجزر، في محاولة منها لمحاصرة مدينة مارب، لكن الجيش يقظ لتحركاتها ويتصدى بقوة لزحوفاتها الانتحارية.