كريتر نت – متابعات
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الأحد، إن العديد من العاملين الصحيين في اليمن تركوا وظائفهم خشية إصابتهم بفيروس كورونا مما أدى إلى إضعاف النظام الصحي الهش.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن العديد من العاملين في مجال الصحة تركوا وظائفهم بسبب ارتفاع احتمال إصابتهم بالعدوى خلال عملهم مما أدى إلى إضعاف نظام الرعاية الصحية الهش أصلًا.
ووفقا للتقرير فإنه بعد سنوات من الحرب كان النظام الصحي يعاني من ضغط كبير بالفعل قبل انتشار الجائحة والآن يبدو أن الناس قد فقدوا الثقة في النظام الصحي والعاملين الصحيين.
وذكر أن “خطر إصابة العاملين الصحيين بكورونا باليمن أثار مخاوف شديدة بشأن سلامتهم الأمر الذي دفع الكثيرين إلى ترك وظائفهم والبقاء في منازلهم مما يجعل المستشفيات تعاني من نقص في العاملين”.
وشكت المنظمة من أن إمكانات فحص فيروس كورونا المستجد في اليمن “محدودة للغاية” وبالتالي فإن الفيروس ينتشر في جميع أنحاء البلاد “دون أن يتم تتبع الحالة الوبائية”.
وسجل اليمن 1389 إصابة بكورونا بينها 365 وفاة و642 متعافيا. ولا تشمل هذه الحصيلة الإصابات في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي التي أعلنت حتى 18 مايو/أيار الماضي تسجيل 4 حالات فقط بينها حالة وفاة وسط اتهامات رسمية وشعبية لها بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.