كتب : جميل الصامت
التمسك بهادي كرئيس لباقي المرحلة اظنه امر مكلف لنا اليمنين اصحاب وحملة مشروع الشرعية ككلفة الحرب نفسها ان لم تكن اشد وطأة ، فوضعه بات اشبه بوضع الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقه الذي ظل خلال فترة رئاسية كاملة يدار ولايدير كما يدار بالعربة تدار الدولة ليس له غير الاسم .
جماعة اختطفت القرار مستغلة حالة الرئيس فعزلته عن الواقع تماما ما اضطر الشعب للخروج لوقف جماعة المحيط عن ادارة الرئيس ،ومن ثم عزله واسقاط رموز حكمه .
وضع رئيسنا الانتقالي لايختلف عن بو تفليقة بل يمكن ان يكون بوتفليقة اليمن ،فنهناك اوجه شبه ،وتطابق لحالات تجمع البلدين مع فارق الحرب وانهيار الدولة لدينا مقابل ان بوتفليقة حقنا يدار بس بدون كرسي …؟!
الرئيس بوتفليقة اليمن يدير البلاد بالكوارث وليس حتى بالازمات اسوة بسلفه مع الفارق ايضا ظروف البلد واحوالها ..
بوتفليقة اليمن سلب دوره لصالح جماعة تمارس ضده وضد الشعب الابتزاز هو يظن انه يتذاكى في استخدامها يضرب بها خصومه،وهي تستغله وتوظف شرعيته لتضرب به خصومها وبقوة من اجل مشروعها ،فقد سيطرت عليه وعزلته عن الواقع وعن الشعب وعن مستشاريه ايضا الذين انفضوا من حوله وذهبوا الى العواصم الاخرى احتجاجا عن اختطافه .
بوتفليقة اليمن خطف يوم خطفت شرعيته واصبح من ثرنا عليهم هم من يديرون الشرعية ويتحكمون في قرارات رئيس نحن من اوصلناه للكرسي..
مرارا وتكرارا ونحن والشعب في الداخل والخارج يطالب باصلاح منطومة مؤسسة الرئاسة بما يضمن انهاء اختطافها من قبل فصيل الاخوان وعلي محسن الاحمر دون جدوى .
اليوم هؤلاء يسقطون الشرعية بحروبهم ومغامرات تحرير المحرر في تعز ..
قرارات تصدر في (الجمعة) وبشكل مغلوط وسري لاشعال الحرب في الحجرية ..
الاخوان ومحسن هم عوامل تاكل الحاضنة الشعبية للشرعية وتقهقر جبهاتها ،وهذا لم يعد خاف على احد .
واطن ان الوقت قد حان لاعادة النظر في بوتفليقة اليمن وضرورة بحث القوى السياسية عن آلية لانقاذ البلاد بازاحة بوتفليقة وتنصيب رئيس البرلمان سلطان البركاني كرئيس مؤقت الى حين التوافق على مجلس رئاسي انتقالي لادارة البلاد لمرحلة مابعد بوتفليقة .
من يدير البلاد هم علي محسن الاحمر وجماعة الاخوان والشعب بكافة اطيافه مغيب ولاداعي للمغالطة ودفن الرؤوس في الرمال .
فالاولى نصارح انفسنا وشعبنا بحقيقة وضع رئيسهم .