كريتر نت / كتب / فارس قميح
ما الذي يحصل لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة لحج من اعتداء على اراضيهم الخاصة المصروفة من الدولة، حاليا يقبع عدد من المعاقين حركيا في سجن المدينة الخضراء جراء اعادة تسوية ما تبقت من ارضهم، وليست هذه المرة الاولى يتم اعتقالهم.
ارضية صرفت للمعاقين حركيا عام 1998 مقدره 150 فدان بموجب الوثائق في منطقة اسمها بئر جابر تتبع مديرية تبن مركز المدينة الخضراء، بعد حرب 2015 تم الاعتداء على الارض من قبل بعض المتنفدين ورغم المتابعات لم ينصفهم احد رغم ملكهم للارض ورغم اعاقتهم، ما تم البسط عليه اكثر من 60 فدان ولازال المتنفدين مستمرين في البسط وحفر بئر ماء ويعمل على زراعتها بالاشجار الغير المثمرة والاعلاف بحجة انها مزرعة، وفي الوقت الذي قرر المعاقين حركيا تسوية ما تبقى لهم من ارض هذا اليوم تم قدوم قوه عسكرية وتم اخد الاليات من قبل الامن ويتم بعدها اطلاق النار من السلاح الخفيف والمتوسط من جهة غير معروفة لدى المعاقين وليعود الامن مرة اخرى ويأخذ المعاقين ويودعهم السجن.
في السجن محاولات من احد العسكريين مفادها تنازلوا عن الارض وسنطلق سراحكم واثناء حضور احد ضباط الامن تم انكار ذلك من قبل العسكري.
محاولات ايضا لاطلاق سراحهم حاليا مقابل التوقيع على التزام بعدم الاستحداث في ارضهم رغم استحداث الطرف الاخر.
محاولات لاطلاق سراحهم ايضا بمقابل العودة صباحا ومحاولات بالافراج عنهم بدون الاليات.
مع رفض المعاقين لكل المحاولات السابقة بنيه الوصول إلى حل لقضيتهم وتمكينهم من ارضهم بدل احتجازهم المرة تلو المرة
متى ستقوم الدولة او شبة الدولة بعملها، ومتى سنتحرك كمحتمع لنصرتهم.