كريتر نت- متابعات
قتل شخص وأصيب اثنان آخران في اشتباكات بين أهالي قريتين بمديرية الحدأ محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، وسط اتهامات للمليشيات الحوثية بإذكاء نارها وتغذيتها.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية سقوط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات مسلحة مستمرة لليوم السابع بين أهالي قرية كومان سنامة وأهالي قرية سبله بني بخيت بمديرية الحدا بمحافظة ذمار.
وأوضحت المصادر لـ اليمن اليوم ان المواجهات استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى بينهم قتيل واثنين جرحى، ليرتفع ضحايا المواجهات من الطرفين إلى عشرة قتلى وعدد كبير من الجرحى.
وبينت المصادر أن القبيلتين في حرب مفتوحة منذ فترة واشتدت ضراوتها مؤخرا منذ مقتل القيادي الحوثي الشيخ أحمد صالح فقعس، على خلفية أراض في وادي العش والذي تقطنه قبيلة سبلة بني بخيت منذ حوالي ستين سنة.
فيما تحدثت معلومات مؤكدة عن تجدد الاشتباكات بين قبيلة نشال التابعة لعزلة النصرة وقبيلة الزور التابعة لعزلة ثوبان بمديرية الحدا، لليوم الرابع على التوالي والتي أدت إلى مقتل شخصين من أهالي الزور.
وحمل أهالي قبائل مديرية الحدا قيادة الحوثي وعلى رأسهم مدير أمن مديرية الحدا المدعو أبو علي السلامي المعين من الحوثيين، المسؤولية الكاملة والقانونية عن استمرار الحرب والتقاعس عن واجباتها كسلطة أمر واقع ورفض المتوكل إرسال حملة عسكرية لايقافها بل والحصول على مبالغ مالية كبيرة من بعض أطرافها.
وأفاد قبليون في الحدأ ان دور جماعة الحوثي يقتصر على اذكاء النزاعات والحروب الداخلية من أجل اشغال القبيلة وضربها ببعضها وبالتالي دخول وتغلغل قيادات ومشرفي المليشيات في أوساط المليشيات وفرضها مبالغ مالية باهضة مقابل الصلح والذي يتم بشكل مؤقت لفترة زمنية قبل ان تعود الحرب من جديد وتواصل المليشيات بخططها هذه تدمير القبيلة ونهب أموالها.