ملاك حلمي
هذي فلسطينُ ماذا يكتبُ القلمُ
و ماتقولُ قوافي الشّعرِ ياعلمُ
أكادُ من قسوة الإحباطِ ياوطني
أجنُّ والقدسُ فيها يسرحُ العجمُ
ياصفقةَ الخزيِ إنَّ القدسَ قدَّسها
ربي فكيفَ اخْتَفى التَّقْديسُ يا أُمَمُ
لولا انْتِكاساتُ قاداتي لما ذهبَتْ
أحلامُ شعبٍ بوجهِ الظُّلْمِ تَصْطدِمُ
القدسُ ليسَتْ لأهلِ البغيِ عاصمةً
القدسُ باللهِ والإسلامِ تَعْتَصِمُ
مَسْرى الرّسولِ وَمَأْوى الْأنبياءِ فَهَلْ
هانَتْ عليكمْ صروفُ الذّلِّ تنتظمُ
يا أيّها الْعَرَبُ النّاسونَ قِبْلَتكُمْ
تذكّروا فالأسى والهَمُّ يَلْتَطِمُ
عنْ كلِّ معنًى لأهلِ النّصرِ يالُغَتي
تَحَدّثي ياحروفي هاهُنا الْكَلَمُ
ياقدسُ يازهرة الدّنيا وبهجتها
عذرًا فكلُّ مديحٍ فيكِ ينسجمُ
لا لنْ يطولَ ظلامُ الليلِ إنَّ لنا
وَعدًا سَيُرْفُعُ ياقدسي لكِ العلم
8/2/2020
.