كريتر نت – متابعات
قال خبير وأكاديمي في الشؤون العسكرية إن دعوة الحكومة للحوثيين، أن يفتحوا الطرقات بين المدن، كما بادرت هي بذلك، تشبه كثيرا دعوات هذه الحكومة، في الزمن الغابر، بتسليم الحوثيين أسلحة الجيش المنهوبة، وخروج ميليشياتهم من المدن.
وأضاف الخبير العسكري الدكتور علي الذهب: “يا لها من خيالات مجنحة، ودون تحقيقها خرط القتاد”.
وقال في منشور آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “القوة هي ما يفرض به أي من أطراف الحرب إرادته السياسية، وإن استطال الصراع؛ فالحرب في تعريفها الموجز “فرض إرادات”.
وأضاف: “إذا لم تمتلك القوة، سوف تذعن لخصمك، أو يسحقك بقوته ؛ ومن القوة أن تمتلك قرارك”.
وقال مخاطبا الشرعية: “معكم صميل أخضر؟ (إشارة إلى القوة)، قسما لن تحصلوا على شيء إلا به، وإلا فانتظروا أن تسلموا ما معكم للحوثي، وتحت إشراف دولي”.
الجدير بالذكر، أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، استجابت لكل الدعوات الدولية خلال السنوات الماضية، بخفض أو وقف التصعيد، على الرغم من تقدمها ميدانيا وخصوصا عندما شارفت على دخول صنعاء ووصلت إلى محيط ميناء الحديدة، وهو الأمر الذي أبقى على سيطرة الحوثيين على مناطق شاسعة من البلاد بما فيها العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الاستراتيجية.