كريتر نت – عدن
نعت سكرتارية الهيئة القيادية للحزب الأشتراكي في الجنوب استشهاد المناضل يحيى محمد مثنى الشوبجي سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية الضالع الذي ارتقى شهيدا” يوم امس السبت في جبهة الفاخر شمال الضالع .
وفيما يلي نص بيان النعي :
سكرتارية الهيئة القيادية للاشتراكي في الجنوب
بيان نعي
في موقع من مواقع الشرف وفي الصفوف الامامية ارتقى يوم امس السبت 1 مايو 2021 م الرفيق المناضل الصلب يحيى محمد مثنى الشوبجي شهيدا” لتعانق روحه الطاهرة اروح اولاده الشهداء الثلاثة شلال ، مازن ، انور وليلتحق بقافلة الشهداء التي قدمتها الضالع وقدمها الجنوب من اجل الحرية والعزة والكرامة .
ترجل الرفيق الشوبجي صهوة الفرس الذي امتطاه منذ عقود خلت تقدم الصفوف وتمسك بالقيم والمبادئ عركته الحياه وصقلته التجارب ، وظل شامخ شموخ جبال الضالع وناسها .
عاش شجاعا” ووفيا” ومخلصا” .. قابض على مبادئه كالقابض على الجمر عرفته ساحات وميادين النضال السياسي والعسكري فعندما كان في حرس الحدود قبل الوحدة كان حارسا” امينا” وسياسيا” محنكا” وظل كذلك الى ان ارتقى شهيدا” .
ان سكرتارية الهيئة القيادية للأشتراكي في الجنوب وهي تنعي استشهاد الرفيق المناضل يحيى محمد مثنى الشوبجي سكرتير منظمة الحزب الأشتراكي في مديرية الضالع تحني هامتها اجلالا” واكبارا” للشهيد الشوبجي الذي ضرب اروع الامثل في التضحية والفداء واسترخص النفس في سبيل وطنه وحريته واستقلاله .
تعزي اولاد الشهيد وأهله وذويه ورفاقه ومحبيه بهذا المصاب الجلل وتتمنى من العلي القدير ان يشمله بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
لقد ظل الرفيق الشوجبي في مقدمة الصفوف قائدا” وقدوة .. ثابتا” في وجه الترغيب ومقاوما” للترهيب .. مبادرا” وجسورا” .. حاضر في مختلف المراحل والمنعطفات لم يثنينه الاعتقال عن القيام بدوره الوطني ، ولم تعيقه الملاحقات عن المشاركة في مختلف الاحداث والفعاليات السياسية والحزبية والحراكية .
ان هامة وطنية سامقة كالرفيق يحيى الشوبجي ستظل حاضرت في وجداننا ، محفورت في ذاكرتنا بتفردها في الايمان بقضيتها وحبها لوطنها ، مجسدة ذلك في التضحيات الغالية التي قدمها ، والمتمثلة في فلذات كبده الشهداء الثلاثة شلال ، مازن ، أنور
لقد مثل رحيل الرفيق الشوبجي فاجعة كبيرة لكل رفاقه في الأشتراكي وكل فئات وشرائح المجتمع في الجنوب .
فنم قرين العين ايها الشهيد البطل لقد طلبت الشهادة ونلتها وانت مرفوع الرأس تتقدم الصفوف مدافعا” عن حياض الوطن .
