كريتر نت – متابعات
حملت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرياً، اليوم ، مليشيات الحوثي الانقلابية ، مسؤولية تصفية مختطف سابق في احد سجونها في محافظة ذمار بعد شهرين من اختطافه.
وقالت الرابطة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء أن جماعة الحوثي المسلحة في محافظة ذمار أقدمت على قتل المختطف “محسن محمد على القاضي” 38 عاماً بإطلاق النار عليه في سجنه بعد شهرين من اختطافه.
وأوضحت الرابطة أن أسرة المختطف القاضي لم تعلم عن مصير نجلها شيئا طوال فترة احتجازه منذ اختطافه من منزله في مدينة ذمار بتاريخ 12/ 4/ 2020 حتى بلغها خبر مقتله عن طريق أحد المختطفين المفرج عنه من نفس السجن الذي كان نجلها محتجز فيه قبل تصفيته.
مشيرة الى أن أسرة القاضي علمت فيما بعد أن جثة نجلها موجودة في ثلاجة مستشفى ذمار العام منذ ما يزيد عن العام، وأن جماعة الحوثي أشترطت على أسرته لتسليمهم الجثة عدم كشفها ومعاينتها لمعرفة سبب الوفاة وأجبرتها على دفنها مباشرة فور التسليم نهاية شهر يوليو الماضي.
وعبرت الرابطة خلال وقفة احتجاجية نظمتها اليوم أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء عن إدانتها لهذه الجريمة بحق المختطف القاضي وباقي المختطفين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون المليشيات الانقلابية
وجددت استنكارها للصمت الدولي والمحلي تجاه ما يمارس بحقهم محمّلة المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائها المختطفيين والمخفيين قسرا في سجونها.
وكشفت أنها وثقت خلال السنوات الماضية مقتل نحو 88 معتقلا ومختطفا ومخفي قسيرا تحت التعذيب الشديد والتصفية الجسدية المتعمدة في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرتها
مؤكدة أن جرائم القتل تحت التعذيب وجرائم التصفيات الجسدية و العديد من الجرائم الاخرى التي ترتكب بحق أبنائها المعتقلين و المختطفين والمخفيين قسيريا في سجون جماعة الحوثي في عدة محافظات لن تسقط بالتقادم
وذكّرت رابطةُ أمهات المختطفين في ختام بيانها المجتمع الدولي والإقليمي بالتزاماتهم الإنسانية تجاه أبنائها المختطفين والمخفيين قسرا ، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على جميع الاطراف لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفييين قسريا وتمكينهم من حريتهم وحقوقهم الطبيعية.