كريتر نت / خاص
حذر الحزب الاشتراكي اليمني من خطورة تعطل تنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص الحديدة، أو تجزئته، مؤكداً ان ذلك من شأنه اطالت امد الحرب، وسيؤثر سلبا على كامل عملية السلام في اليمن.
وشدد في بيان صادر عن امانته العامة اليوم الجمعة، على ضرورة تحمل المبعوث الدولي لمسؤوليته في أداء مهمته وفقا للقرارات الدولية وتحديد الطرف المسؤول عن كافة التجاوزات الحاصلة والمعطلة لتنفيذ اتفاق استوكهولم، موضحاً ان طريقة التعامل الحالية من قبل الأمم المتحدة تجاه مماطلة الجماعة الانقلابية وتعنتها لا يمكن ان تساعد على تحقق الاتفاق وإنفاذه ميدانيا.
وحذر قيادة الشرعية وفرقها التفاوضية من الوقوع في متاهات، التفسيرات لبعض نصوص اتفاق استوكهولم موضحا ان عليها التمسك بتنفيذه بالطريقة التي تضمن الحفاظ على سلطات السيادية وعودة السلطات المحلية المشكلة وفقا للقانون لممارسة مهامها وعدم القبول بتجزئته اوالتطويل بإجراءات تنفيذه لما لذلك من أثار كارثية على مستقبل الدولة ومواردها السيادية وتبعات ذلك على المستوى الإنساني.
وادان البيان الحملات العسكرية المفروضة من قبل الانقلابيين على أبناء حجور بمحافظة حجة ومديريات الحشاء ودمت وقعطبة معبرا عن تضامنه الكامل معهم ووقوفه الى جانبهم.
ودعا البيان المجلس الانتقالي وكافة مكونات الحراك الجنوبي الى عقد لقاءات جامعة للخروج برؤية جامعة حول اليات العمل لحل القضية الجنوبية.
نص البيان
يتابع الحزب الاشتراكي باهتمام بالغ تطورات الوضع في الساحة الوطنية ومسار العملية السلمية بعد اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة والجهود المبذولة من المبعوث الدولي وفريق الأمم المتحدة وانعكاسات ذلك على مهام استعادة الدولة وتحقيق السلام بإنهاء الانقلاب وإزاء ذلك ولما تقتضيه المصلحة الوطنية فإننا في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي نؤكد على ما يلي:
– إدانة الحزب للحملات العسكرية المفروضة من قبل جماعة الحوثي على أبناء حجور بمحافظة حجة ومديريات الحشاء ودمت وقعطبة وتضامنه الكامل معهم ووقوفه الى جانبهم، وفي هذا السياق فإننا نطالب رئيس الجمهورية والحكومة بايلاء هذه المناطق اهتماما خاصا وإدراك الأهمية الإستراتيجية للانتصار فيها على طريق إنهاء الحرب بإجبار الانقلابيين للامتثال للسلام وإنهاء الانقلاب وفقا للقرار الاممي ٢٢١٦والعودة لاستكمال العملية السياسية وبناء الدولة بناء على ما تم التوافق علية بمخرجات الحوار الوطني.
– يحذر الحزب من خطورة تعطل تنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص الحديدة، أو تجزئته، ونؤكد ان ذلك من شأنه اطالة امد الحرب، وسيؤثر سلبا على كامل عملية السلام في اليمن.
– يشدد الحزب على ضرورة تحمل المبعوث الدولي لمسؤوليته في أداء مهمته وفقا للقرارات الدولية وتحديد الطرف المسؤول عن كافة التجاوزات الحاصلة والمعطلة لتنفيذ اتفاق استوكهولم فلا يمكن لطريقة التعامل الحالية من قبل الأمم المتحدة تجاه مماطلة الجماعة الانقلابية وتعنتها ان تساعد على تحقق الاتفاق وإنفاذه ميدانيا.
– يحذر الحزب الاشتراكي قيادة الشرعية وفرقها التفاوضية من الوقوع في متاهات، التفسيرات لبعض نصوص اتفاق استوكهولم، وعليها التمسك بتنفيذه بالطريقة التي تضمن الحفاظ على سلطات السيادية وعودة السلطات المحلية المشكلة وفقا للقانون لممارسة مهامها وعدم القبول بتجزئته او التطويل بإجراءات تنفيذه لما لذلك من أثار كارثية على مستقبل الدولة ومواردها السيادية وتبعات ذلك على المستوى الإنساني.
– يدعو الحزب الاشتراكي الحكومة للتحرك الفاعل مع هيئات الأمم المتحدة والدول الراعية للتسوية في اليمن والتحالف الداعم للشرعية من اجل فتح أوسع عدد من الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية والسلع التجارية وتفعيل الآليات المناسبة لضمان استمرارية عملها وفق المعايير العالمية والحفاظ على سلطات الدولة السيادية والقانونية.
– يشدد الحزب الاشتراكي على قيادة الشرعية والتحالف الداعم لها على ضرورة العمل بعجالة لبلورة رؤية استراتيجية للشراكة التي تضمن توازن المصالح وحق اليمن السيادي والقيام بكل ما من شأنه ان يمكن السلطة اليمنية رئاسة وحكومة ومجلسي النواب والشورى من العودة لممارسة مهامها من على ارض الوطن.
– يدعو الحزب الاشتراكي كافة الأحزاب والمكونات السياسية الى القيام بدورها المسؤول في مواجهة كافة أشكال التجريف للحياة السياسية ومواجهة خطابات التفكيك والوقوف في وجه كل أشكال التحريض والدعوات المناطقية والطائفية والعودة للعمل على قاعدة الشراكة والتوافق ورفض مظاهر تهميش الأحزاب وإقصائها.
– يدعو الحزب الاشتراكي المجلس الانتقالي وكافة مكونات الحراك الجنوبي الى عقد لقاءات جامعة للخروج برؤية جامعة حول اليات العمل لحل القضية الجنوبية.. مشددا على ان يبادر الاخ الرئيس والحكومة للتنسيق في ذلك والتشاور مع مكونات الحراك والتحالف الداعم للشرعية لضمان نجاح انعقاد اللقاءات وانفاذ مخرجاتها، داعيا الجميع للابتعاد عن المهاترات وخطابات الشحناء مطالبا الجميع للحفاظ على ما تميزت به المحافظات الجنوبية كمدن عامرة بكل قيم المدنية التعايش والنظام والقانون.
– ينبه الحزب قيادة الشرعية والحكومة والأحزاب والتحالف الداعم للشرعية الى استدراك الوقت وتفادي تبعات طول الحرب في ظل التحولات البادية في الموقف الدولي تجاه ما يحدث في اليمن ونذر تحولها من الدعم للشرعية والتحالف الى الضغط عليهم، محذرا من خطورة عدم وضع حد للاختلالات الحاصلة في علاقة مكونات الشرعية وقيادتها وبعض دول التحالف فتبعات كل ذلك ستكون وخيمة على اليمن وعلى محيطه الاقليمي وستصب في مصلحة مشروع ايران وغيره من المشاريع التوسعية الطامعة باليمن والخليج.
صادر عن الامانة العامة
للحزب الاشتراكي اليمني
بتاريخ / ٢٠١٩/٢/٢٢م