كريتر نت .. متابعات
أكدت جمهورية مصر العربية رفضها لأي مساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، محذرة من خطورة ذلك كونه يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وأكدت -في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية – تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، و أن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
كما أكدت مصر استمرارها في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال وزير الخارجية الأردني بأن موقفنا ثابت ضد التهجير ولن نتزعزع في هذا الشأن ، وكل الكلام عن الوطن البديل مرفوض وراح نتصدا له
وأعلن مجلس النواب الأردني رفض مقترح ترامب وبأن الأردن لن يكون وطنا بديلا ولمحاولات التهجير بحق الشعب الفلسطيني الصابر وأكد المجلس رفض لكل أوهام التهجير لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ومصر