كريتر نت / خاص
تناولت ورشة العمل التي نظمها المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أمس الثلاثاء، بمركز جنيف الدولي للمؤتمرات (Lausanne Hall) بالتعاون مع الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية والمنظمات المتحالفة من أجل السلام في اليمن.
تعامل المنظمات الحقوقية الدولية مع الأزمة اليمنية، وانتقد المشاركون تسييس العمل الحقوقي حول الأوضاع في اليمن، ووجود منظمات شوهت الكثير من الحقائق لصالح أنظمة تتلاعب بأطراف الأزمة اليمنية.
وكشف ايمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في الورشة أن بعض الخبراء الأمميين والمنظمات الحقوقية ارتكبت أخطاء منهجية ترقى إلى حد الجرائم تجاه أوضاع حقوق الإنسان في اليمن مثل تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الصادر في سبتمبر 2018 برئاسة التونسي كمال الجندوبي والذي حمل في طياته عدداً من الأخطاء أخطرها تجاهل الانتهاكات والتجاوزات التي يقوم بها الحوثيون في حق الشعب اليمني، وذلك بسبب رفض الجانب الحوثي دخول أعضاء اللجنة لعدد من الأماكن التي تقع تحت سيطرة الجانب الحوثي بحجة أنها غير آمنة، وهو ما صب في النهاية في مصلحة الحوثيين بشكل غير مباشر.
يبدو بان فريق الخبراء سيكرر الاخطاء التي وقع فيها العام الماضي في تقريره هذا العام وبشكل اسوء من سابقه ، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بحالة حقوق الانسان في الجنوب.
فعدم وجود ألية واضحة للحصول على المعلومات وكيفية التحقق من مصداقيتها ، واعتماد فريق الخبراء على عناصر مشبوهة تقيم في قطر وهم في خانة الخصوم لبعض الاطراف الجنوبية وعلى علاقة بالشرعية واخوان اليمن جناحي ” الدوحة وانقرة” للحصول على المعلومة ليس هذا فحسب بل تعداه الى تواصل عاملين في فريق الخبراء مع تلك العناصر وتوجيهها لرفع تقارير عن انتهاكات حقوق الانسان في مناطق بعينها .
وحتى لا يظن البعض باننا نتهم فريق الخبراء بعدم الحيادية والافتقار الى النزاهة جزافا” ، سندلي بما في جعبتنا .
يقوم شخص يدعى غلين وايت يقول بانه من فريق الخبراء بالتواصل مع اشخاص في الداخل الجنوبي وبالتنسيق مع عادل الحسني المقيم في الدوحة ، والذي سبق له الظهور من على شاشة قناة الجزيرة وهو يروي قصص من بنات افكاره عن الانتهاكات التي تقوم بها القوات الاماراتية واجهزة الامن في عدن وهذه القصص والروايات لا وجود لها على الواقع ، ومنها حديثه عن السجون السرية هذا الحديث المدفوع الثمن سبق وانت تم تكذيبه من قبل الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ونائب وزير الداخلية والنائب العام .
وقعت بين ايدينا مراسلات بين المدعو غلين وايت وبعض الاشخاص الذين حصل على ارقام جوالاتهم من عادل الحسني طلب فيها وايت من جماعة عادل الحسني تزويدهم عن انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها القوات في الضالع لاحظو معي القوات واعملو تحتها خط لم يقل الاطراف بمعنى انه لا يريد رصد الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي .
وايت الذي تربطه علاقة مع عادل الحسني ووجدي الحوشبي وغسان السعدي واشخاص اخرين يحتفظ ” كريتر نت ” باسمائهم جميعهم وضعوا انفسهم في خانة الخصوم للامارات والمجلس الانتقالي الذي تقاتل قواته في محور الضالع .
فلماذا حرص وايت على البحث عن الانتهاكات التي ترتكبها القوات في الضالع ؟ وما هي هذه الانتهاكات التي يريدها والتي لم يسمع بها احد ؟
لماذا لا يتم رصد جرائم مليشيات الحوثي بحق المدنيين وقتل النساء والاطفال واستهداف كل مقومات الحياة في الضالع ؟ مع ان الحصول عليها امر سهل فهي منشورة في المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي ومعززة بالادلة والبراهين ومثقة بالصور المرئية والثابته .
ان الدور المشبوه الذي يقوم به غلين وايت لا يمكن النظر اليه بمعزل عن ما تقوم به الشرعية واخوان اليمن واجهزي الاستخبارات في الدوحة وانقرة ، من مخطط تامري يستهد الضالع والانتقالي وبالتالي استهداف الجنوب فدور غلين وايت ياتي ليكمل حلقات التامر على الجنوب واستهداف الامارات ويكمل اضلاع المثلث المحلي والاقليمي والدولي .
فالشرعية والاخوان اوكلت لهم الجانب المحلي في مخطط استهداف الامارات والتامر على الجنوب ، وقطر وتركي وايران اوكلت لهم الجانب الاقليمي اعلاميا” ولوجستيا” ، والجانب الدولي اوكت مهمته الى فريق الخبراء البارزين المعني باليمن ، وهو ما كشفته مراسلات السيد غلين وايت ، محقق في لجنة التحقيق
مع جماعة عادل الحسني وغيرهم من العناصر التي يحتفظ ” كريتر نت ” باسمائهم ، واليكم نموذج من تلك الرسائل :
“عزيزي السيد ……….. ، معكم السيد غلين وايت ، محقق في لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة. أتمنى أن تكون جيد. كل ما نناقشه سري. لقد استلمت رقمك من الشيخ عادل. أحقق في انتهاكات الاحتجاز والتعذيب على أيدي القوات في الضالع. هدفنا هو العمل مع اليمنيين لمساعدتهم على تحقيق العدالة ومنع وقوع المزيد من الجرائم من خلال توثيق الانتهاكات وتقديمها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بطريقة سرية. هل ستكون متاحًا لإجراء مكالمة هاتفية عبر خط هاتف آمن صباح الأربعاء في تمام الساعة 10:00 صباحًا؟
سأرسل لك أيضًا رسالة أخرى حول الموافقة على استخدام معلوماتك.”