كريتر نت / حضرموت
عقد لقاء موسع بنخبة من أعيان و شباب مدينة سيئون،ترأسه القاضي/أكرم نصيب العامري الأمين العام المساعد رئيس مكتب الوادي و الصحراء لمؤتمر حضرموت الجامع،اليوم بمقر الفرع، كرس لأبرز القضايا و الهموم التي تعانيها محافظة حضرموت و في مقدمتها:تردي الخدمات و الإنفلات الأمني بالوادي و مطالبة قيادة المؤتمر الجامع لقيادة السلطة المحلية بسرعة معالجتها.
وأستعرض القاضي العامري أهم محطات مسيرة مؤتمر حضرموت الجامع التي أستخلصتها وثيقته و مخرجاته،كما أستعرض للحاضرين أهم نتائج اللقاء التشاوري الذي عقد مؤخراً،بمدينة المكلا،حيث تبنى ضرورة معالجة الانفلات الأمني بالوادي و ايجاد متطلباته الأساسية و منها استيعاب ثلاثة آلاف من أبناء الوادي و الصحراء في أجهزته المختلفة التي وجّه بتوظيفها فخامة الأخ/رئيس الجمهورية..محمِّلاً السلطة المحلية بالوادي و الصحراء المسئولية الكاملة،لفشلها في معالجة الملف الأمني بالوادي و الصحراء،مؤكداً:إنَّ مدى نجاحها مرتبط بمدى مايتحقق من انجاز بهذا الملف الهام و عليها تخصيص نسبة من حصة النفط،لتعزيز المنظومة الأمنية و رفدها بالامكانيات المطلوبة،لينعم المواطن و الجندي معاً بالأمان و السكينة العامة،كما أكد على ندية تعامل المؤتمر مع كافة الأحزاب و المكونات السياسية اليمنية واننا لسنا ممثلين لأيٍّ منها و هدفنا هو تحقيق مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع التي إلتف حولها جميع الحضارم في الداخل و الخارج،نافياً إنتماء و إنحياز المؤتمر لأي مكون سياسي،بل هو مكوِّن مجتمعي مستقل و له طريقه الهادفة للحفاظ على هوية و نهضة حضرموت و مرحباً بأي تعاون لتحقيق طموحات حضرموت السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية..مشيراً إلى أن المؤتمر الجامع هو المكوّن الوحيد الذي أستطاع بلورة قضية حضرموت،في مخرجات مكتوبة وهو الحامل السياسي و الاجتماعي لها،حتى يسمع كل مَن به صمم بحقوق حضرموت ،مضيفاً:إنها أصبحت اليوم يستمع إليها و تناقش الحلول حولها،في أروقة القرار الوطني و الإقليمي و الدولي ،مثمناً الدعم المستمر لأبناء حضرموت في الداخل و الخارج و تمسكهم بنيل حقوقهم..
وفي ختام كلمة الأمين العام المساعد رئيس مكتب الوادي و الصحراء لمؤتمر حضرموت الجامع أكد على أن جميع تحركات المؤتمر تنطلق من مبادئ نؤمن بها و هي دعم الشرعية الدستورية و مؤسساتها بقيادة الرئيس/عبدربه منصور هادي و الوفاء للتحالف العربي و مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع..مطالباً التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إعادة النظر في تعامله مع بعض الملفات و تحديداً بمديريات الوادي و الصحراء وعلى استعداد لمزيدٍ من التنسيق لتعزيز الشراكة،بمايحقق أهداف الشرعية و التحالف و طموحات حضرموت،أرضاً و إنساناً وسيظل المؤتمر وفياً لهذه المنطلقات الأساسية..
وقد أثري اللقاء بمداخلات و أطروحات بعض الحاضرين التي تهدف إلى إيجاد الأمن و السكينة العامة و تحسين وضعية الخدمات الأساسية بالوادي و في مقدمتها الكهرباء و مؤكدين ضرورة الاهتمام بالتعليم و مخرجاته،للإرتقاء بواقعنا نحو الأفضل..