كريتر نت / رويترز
قتل 35 مدنيا على الأقل وجرح 13 آخرون، في هجوم قادته القوات الحكومية الأفغانية في جنوب ولاية هلمند، وفق ما أكدت مصادر رسمية.
ووقع الحادث مساء الأحد، عندما داهمت القوات الأفغانية منزلا قال أحد الضباط المشاركين في العملية، إنه كان يستخدم من قبل حركة طالبان لتدريب الانتحاريين، لكن خلال الهجوم تعرض حفل زفاف في موقع قريب للنيران، ما أدى إلى مقتل العشرات.
وقال عطا الله أفغاني، عضو مجلس ولاية هلمند، إن “35 مدنيا قتلوا وأصيب 13 آخرون. كان هؤلاء الأشخاص يحضرون حفل زفاف بالقرب من موقع الهجوم ببلدة خاكسار في منطقة موسى قلعة”.
بدوره، قال عبد المجيد أخوند زاده، وهو عضو آخر في مجلس الولاية، إن 40 شخصا، جميعهم من المدنيين، قتلوا في الهجوم.
وكان كبير مفاوضي حركة “طالبان” الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي، أعلن الأسبوع الماضي، أن “الأبواب مفتوحة” لاستئناف المحادثات مع واشنطن، بعد ساعات من مقتل العشرات في هجومين تبنتهما الحركة في البلاد.
جاء ذلك بعد أن برر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره وقف المفاوضات مع “طالبان” هذا الشهر، بهجوم أسفر عن مقتل جندي أمريكي.