كريتر( الاردن) / خاص :
شارك الرئيس علي ناصر محمد مساء أمس الاثنين 15 اكتوبر 2018 عمان – الاردن في الندوة التي نظمتها الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان “آفاق الخروج من المأزق اليمني”.
وقد رحب رئيس الجمعية الوزير المهندس سمير حباشنة بالسيد الرئيس علي ناصر محمد واستهل كلمته بالترحيب به وبدوره النضالي وجهوده من أجل وقف الحرب واحلال السلام في اليمن والمنطقة. وأشاد بالمبادرة التي تقدم بها الرئيس علي ناصر الى المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وبارك هذه المبادرة، كما ناشد الحاضرون لدعمها واصدار بيان تأييد لها والوقوف الى جانب الشعب اليمني العظيم في محنته لوقف الحرب أولا.
ثم تحدث الرئيس علي ناصر محمد في هذا الحشد الكبير والذي حضره عدد من الوزراء والمفكرين والسياسيين وأساتذة الجامعات والصحفيين من الأردنيين والعرب. وأعرب عن شكره الجزيل لجهود الوزير سمير حباشنة وللجمعية الأردنية ولدوره في تشكيل مجموعة النداء العربي برئاسة الدكتور عبد السلام المجالي رئيس وزراء الأردن السبق وعضوية الامام الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الاسبق ورئيس حزب الامة بالاضافة لعدد من الشخصيات العربية.
وقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء في اليمن والأمة العربية
كما تحدث عن آخر التطورات في اليمن واللقاءات التي أجراها مع كافة الأطراف المعنية بالصراع في اليمن وآخرها اللقاء مع السيد مارتن جريفيث، المبعوث الأممي الخاص لليمن، والذي تم في مدينة عمّان في يوم الأحد 14 أكتوبر 2018.
وأشاد بجهود المبعوث الدولي لإحلال السلام في اليمن وفتح المطارات والموانئ لوصول المساعدات الانسانية الى الشعب، والذي يواصل مساعيه بالتوجه الى اليمن وبالذات مدينتي عدن وتعز، وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمبعوث أممي الى تعز التي تعاني من الحصار منذ بداية الحرب من قبل الأطراف المشاركة في الحرب ونحن نبارك جهوده لفك الحصار عن مدينة تعز وأهلها الطيبين.
كما تحدث عن المبادرة التي تقدم بها الى مؤتمر فالداي في موسكو فبراير 2018، كما قدمها الى الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والى المعنيين بالصراع في اليمن.
وتطرق في لقائه أمس بالحاضرين الى بنود المبادرة التي لاقت استحسانا كبيرا عبر المشاركين بالنقاش المستفيض وطرح الأسئلة التي اتسمت بالصراحة والوضوح وتأييدهم للمبادرة لوقف الحرب. كما أكد الحضور على التوقيع على بيان تأييد لهذه لمبادرة.
وفي نهاية اللقاء رد الرئيس علي ناصر محمد على الأسئلة التي تقدم بها المشاركون، وأشاد بمواقفهم القومية ومواقف المملكة الأردنية ملكاً وحكومة وشعبا وخص بالذكر دور جلالة الملك الحسين رحمه الله في عام 1994 الذي استضاف حينها القيادات اليمنية في عمّان والتي وقعت على وثيقة العهد والاتفاق تحت رعايته وكان الوضع حينها في اليمن قابل للانفجار.
وأكد الحاضرون على الدور الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني في حقن الدماء ووقف الحرب في اليمن امتدادا لدور والده المغفور له الملك حسين.
وقدم السيد عبد النور حبايبة هدية تذكارية للرئيس علي ناصر محمد تقديرا لدوره المتميز الوطني والقومي في وقف الحرب واحلال السلام وتواصله مع جميع القوى الوطنية والعربية والعالمية لتحقيق ذلك الهدف.