كريتر نت – متابعات
طالبت منظمة مراسلون بلا حدود جماعة الحوثي اليوم الأربعاء بإلغاء أحكام الإعدام التي أصدرتها الجماعة بحق أربعة صحفيين مختطفين منذ قرابة ست سنوات.
وقالت المنظمة -في بيان لها- إن الزملاء الأربعة يواجهون حكم الإعدام حيث تحتجزهم جماعة الحوثي منذ 2015، وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي والحارث حميد، وتوفيق المنصوري. محذرة من وقوع كارثة من شأنها أن تشكل وصمة عار عليهم أمام المجتمع الدولي.
ولفتت إلى ما تعرض له الصحفيون من أضرار جسدية ونفسية شديدة بسبب ما التعذيب والضرب المتكرر، بحسب ما أفادت به رابطة أمهات المختطفين.
وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، “بينما يتقدم العالم كل سنة خطوة أخرى نحو إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى العالمي، فإن أربعة صحفيين محنكين يواجهون أقصى العقوبات وأسوأها لمجرد قيامهم بعملهم في اليمن”.
وأكد ديلوار على ضرورة التعبئة بشكل مُلح لوضع حد لهذا الكابوس الذي يعيشونه والعودة إلى المبدأ الإنساني في بلد دفع فيه الصحفيون ما يكفي من ثمن باهظ في خضم حرب مستعرة منذ أكثر من خمس سنوات.
وشدد أمين عام مراسلون بلا حدود على الحوثيين إلغاء تلك الأحكام ، وقال “يجب على الحوثيين إلغاء ذلك القرار وإلا فإنه سيشكل وصمة عار عليهم أمام المجتمع الدولي”.
وتابع “إننا ندعو كل من قد يكون له تأثير، مباشر أو غير مباشر، على هذه المنظمة، ألا يدخر جهداً لحثها على إنهاء هذا الوضع الذي يُعد ضرباً من الجنون”.