كريتر نت – متابعات
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، القبض على منفذي حادثة اغتيال وزير الشباب والرياضة في حكومة صنعاء، حسن زيد، ومقتل المنفذ الأخر أثناء مقاومته الاعتقال.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية للحوثيين “عبد الخالق العجري”، أن “وزارة الداخلية تمكنت بالتعاون مع الأمن والمخابرات، من الوصول الى منفذي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة الشهيد حسن زيد”.
وأوضح المتحدث الحوثي وفق وكالة موقع قناة المسيرة، “أن الجناة حاولوا الهروب والخروج من ذمار إلا أنهم فشلوا في ذلك، وخلال ملاحقتهم أطلقوا النار على رجال الأمن”.
وأشار الجعري “إلى أن أحد منفذي الاغتيال ألقي القبض عليه بعد أن أصيب بجراح، بينما لقي الأخر مصرعه خلال مقاومتهما لرجال الأمن”.
ولم تكشف المليشيا عن هوية الجناة، كما لم تذكر أي تفاصيل عن انتقال الجناة من صنعاء حيث ارتكبوا عملية القتل إلى ذمار التي تبعد عن المدينة أكثر من 100كم.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين قد اتهمت التحالف العربي، باغتيال زيد. وقالت أمس في بيان إن “عناصر تابعة للعدوان (في إشارة للتحالف العربي) أقدمت صباح الثلاثاء في العاصمة صنعاء على اغتيال وزير الشباب والرياضة”.
وفي ذات السياق كشف القيادي في ميليشيا الحوثي الإنقلابية، محمد علي الحوثي، عن الدولة التي تقف وراء اغتيال وزير الشباب والرياضة في حكومة التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء حد وصفة .
وقال محمد الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى ورئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا لدى الحوثيين، عبر حسابه على “تويتر”: “الشهيد حسن زيد الهامة الوطنية رفض الانضمام تحالف دعم الشرعية وتبنى موقفا خالدا في الوقوف مع الوطن، مما جعل التحالف يعلن مكافأة لمن يقتله” !.
وأضاف: “إننا هنا نحمل أمريكا مسؤولية قتله، كما نحمل التحالف ذلك كون قتله بعد رصد المبلغ المالي”.
واعتبر الحوثي، “إعلان المكافأة المالية يؤكد إصرارهم (في إشارة إلى التحالف) على الجريمة وأنهم من نفذها
وفي وقت سابق من يوم أمس، أطلق مسلحان على متن دراجة نارية، وابلا من الرصاص على سيارة القيادي الحوثي حسن زيد في منطقة حدة جنوبي العاصمة، ما أدى إلى إصابته وابنته بجراح بليغة توفي على أثرها بعد نقله إلى المستشفى اليمني الألماني القريب من موقع الحادثة.
واتهمت ميليشيا الحوثي، التحالف العربي بالوقوف وراء اغتيال القيادي زيد التابع للميليشيا والسلاله الهاشمية، خاصة أنه المطلوب رقم (14) في قائمة أعلنها التحالف في نوفمبر/تشرين الثاني 2017م، تضم 40 قياديا في الجماعة، ورصد مبلغ 10 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تقود إليه.