كريتر نت – وكالات
وقال عدد من السكان الأصليين من جنوب إفريقيا، إن هناك حقيقة مخفية وراء الشاب شهيد ستاكالا الذي ادعى أنه زار مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، بعدما وصل إليها مشيا على الأقدام، في رحلة استمرت عامين وشهرين.
وأكد عدد من السكان في تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشاب ستاكالا تمكن من خداع الفلسطينيين، واستطاع مقابلة رئيس الوزراء محمد اشتيه، تحت حجج واهية، فيما الحقيقة أنه محتال وعليه العديد من القضايا في بلاده.
ووفقا للصحفي الجنوب إفريقي فيصل سيد، الذي يعمل لدى عدة وكالات في جنوب إفريقيا، فإن شهيد ستاكالا خدع فلسطين.
وقال الصحفي في منشور عبر موقع “فيسبوك”: “الرجل الجنوب إفريقي الذي التقى رئيس الوزراء الفلسطيني هو أحد المطلوبين في جنوب إفريقيا، والمحتال شهيد Stakala سرق مال الكثير من الناس الذين يريدون أداء مناسك الحج والعمرة”.
وأضاف: “وقد ظهرت ضحاياه وقصصهم في برنامج فيصل سيد والعديد من وسائل الإعلام الأخرى التي حذرت الجمهور من سلوكه الإجرامي”.