كريتر / سناك سوري
أعلنت مواقع إخبارية سورية عن افتتاح قرية في شمال شرق سورية مخصصة للنساء فقط، بعد عامين من بدء العمل في تشييدها.
وأوضح المصدر أن هذه القرية الفريدة التي أطلق عليها اسم “جينوار”، بنيت في منطقة الدرباسية بقضاء الحسكة، فيما أكدت رومت هفال، المشرفة على هذا المشروع أن افتتاح القرية “تم بعد جهد كبير من قبل المرأة نفسها، وهي ليست محتكرة على النساء الكرديات، بل ستكون حاضنة لكل امرأة راغبة بالعيش فيها من مختلف المكونات
وأفادت هفال بأن قرية “جينوار” مزودة بمختلف الخدمات، ويوجد بها “30 منزلا، تعيش فيها نسوة من بلدات: الشدادي، تل تمر، عين العرب (كوباني)، الدرباسية وغيرها، غالبيتهن أمهات فقدن أزواجهن وأرامل ومطلقات”.
وأشارت المشرفة على قرية النساء هذه إلى توفر “نقطة طبية عملت النساء على تأمين أعشاب طبية لها من أجل استخدامها في العلاج، وكذلك مدرسة للأطفال”، مضيفة أن جميع الخدمات “تعتمد على النساء اللواتي أيضاً يمتلكن 200 رأس غنم لاستثمارها من قبلهن”.
وروت هفال أن “نساء القرية تعاون في العمل بإنشاء قريتهن، بالإضافة إلى مشاركتهن العمل في مختلف مجالات الحياة خاصة الزراعة والتعليم وتربية الأنعام، ومحلات البيع والشراء، طبعاً نقدم لكل أسرة وبشكل شهري سلة غذائية”.
وبشأن إمكانية دخول الرجال إلى هذه القرية، قالت المشرفة على المشروع: “سيكون متاحاً للرجال زيارة القرية واللقاء مع قريباتهم فيها، لكن تمنع عليهم الإقامة”.
هذا، وتزامن افتتاح هذه القرية الخاصة بالنساء مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، إلا أن مثل هذا المشروع لا بد أن يثير جدلا واسعا، وستعارضه على الأغلب شرائح مختلفة، بما في ذلك النساء أنفسن