كريتر نت – جنيف ـ
جدد وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، دعوة الحكومة اليمنية جميع شركاء التنمية، بما في ذلك أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى دعم جهود القيادة الجديدة لإنقاذ اليمن من الوضع الكارثي المستمر واستعادة التعافي الاقتصادي وخلق فرص العمل والمساهمة في الاستقرار والنمو والسلام.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال ترأسه وفد اليمن المشارك في المؤتمر الـ12 لمنظمة التجارة العالمية، المنعقد بمدينة جنيف السويسرية، بمشاركة 187 دولة، والذي ناقش عدد من المواضيع ذات الصلة بالأمن الغذائي العالمي وتأثيرات الصراعات وجائحة كورونا على سلاسل الإمداد الغذائي.
واشار الاشول، إلى الدور المعول لمنظمة التجارة العالمية للتصدي ومواجهة العواقب المترتبة من جائحة كورونا من خلال الاتفاق على الإعفاء من اتفاقية تريبس المتعلقة بأزمة الغذاء وإعانات مصائد الأسماك والإصلاح الزراعي فضلا عن إصلاح منظمة التجارة العالمية ومساهمة المنظمة في التغلب على الأزمات العالمية العالقة والتعافي الاقتصادي وإظهار فوائد النظام التجاري متعدد الأطراف، وخاصة لليمن وغيره من الدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات.. موضحاً إن برنامج الأغذية العالمي قدر عدد اليمنيين الذين ليس لديهم ما يكفي من الغذاء ما يصل إلى 20 مليون، مع وجود أكثر من 17 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وتطرق للتحديات التي تواجه الاقتصاد اليمني نتيجة الانقلاب المشؤوم في اليمن والنتائج السلبية التي عكست على مختلف المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية… مثمناً دعم الشركاء التنمويين من الأشقاء والأصدقاء المستمر ومساعيهم في التغلب على هذه الصعاب وإحلال السلام وانتعاش النشاط الاقتصادي والتجاري المأمول.