كريتر نت – رام الله
نعت اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني شهيدها ورفيقها المناضل الكاتب الروائي والشاعر الفلسطيني المعروف سليم النفار، عضو اللجنة المركزية للجبهة، والذي ارتقى شهيداً في جريمة احتلالية بشعة بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لحي النصر في مدينة غزة، حيث أسفرت هذه الجريمة الإرهابية عن استشهاد كافة أفراد عائلته.
وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أنها وهي تقدم عضو لجنتها المركزية الشاعر سليم النفار شهيداً، فإنها تؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لن تنال من صمود شعبنا العظيم وارادته الوطنية الحرة، حيث يعبر شعبنا عن تشبثه بالأرض والقضية ويرفض الهجرة القسرية التي يحاول الاحتلال عبر جرائمه الوحشية فرضها على أبناء شعبنا وهذا يمثل أحد أوجه العدوان والغطرسة الصهيونية المعادية للسلام والاستقرار الدوليين ولعدالة قضيتنا ومشروعية نضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية والإنسانية، مؤكدة أهمية التحوّلات المتسارعة في الرأي العالمي لصالح القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لنزع الشرعية عن حكومة الفاشية والعدوان العنصري، وفضح دور الشراكة المتكاملة للإدارة الأمريكية والتحالف الغربي الامبريالي في دعم الاحتلال،.
وشددت اللجنة المركزية للجبهة على حق شعبنا المشروع بالمقاومة والتصدي لجرائم الحرب والابادة والعدوان التي تقوم بها حكومة الفاشية والعنصرية الإسرائيلية، مطالبة المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الى ادراج هذه الجرائم كجرائم حرب وملاحقة مجرمي وجنرالات الاحتلال في المحاكم الدولية وعدم السماح بأن تبقى هذه الحكومة الدموية والارهابية خارج نطاق الملاحقة والمحاسبة الدولية على ما تقترفه من جرائم الإبادة والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني .
وأكدت اللجنة المركزية للجبهة أن استشهاد الشاعر سليم النفار يشكل خسارة للثقافة وللمثقفين الفلسطينيين، والذي قدم مساهمات جادة للشعر وللثقافة الوطنية الفلسطينية، ولطالما كان نشاطه الأدبي والبحثي محط تقدير واهتمام، وكانت أعماله الشعرية ومساهماته الأدبية تحفز على الإبداع، وكرّس جل حياته من أجل قضية شعبه وحريته ونضاله، وصدرت له العديد من المجموعات الشعرية والروايات، ومن ضمنها اصدار سيرته الذاتية بعنوان (ذاكرة ضيّقة على الفرح) الى جانب مشاركته الفاعلة في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي ودوره في تأصيل الذاكرة الجماعية لشعبنا والحفاظ على موروثنا الثقافي ورواياتنا الوطنية والحضارية.
وعاهدت اللجنة المركزية للجبهة شهيدها وعائلته التي أبيدت بشكل كامل على الاستمرار في النضال ومواجهة الاحتلال وافشال سياساته ومخططاته، مؤكدة أن دماء الشهداء ستنير لنا الطريق دائماً في مسيرتنا الوطنية والكفاحية لتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا وحقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
يذكر أن الشاعر الشهيد من مواليد سوريا، ووالده هو الشهيد مصطفى النفار، ودرس في الجامعات السورية، والتحق بجبهة النضال الشعبي الفلسطيني منذ أن تفتح وعيه السياسي والثقافي، وعمل مديراً في وزارة الثقافة، وانتخب عضواً في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في أكثر من دورة ممثلاً عن الجبهة، وعمل كذلك في عدة منابر إعلامية وثقافية فلسطينية مختلفة في سوريا وفي قطاع غزة، أهمها مجلة (نضال الشعب) التي عمل محرراً ثقافياً فيها لسنوات، وعاد إلى فلسطين عام 1995 وتولى عدة مسؤوليات تنظيمية، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مؤتمرها العام الثاني عشر الذي عقد في حزيران 2021.
وفيما يلي أبرز أعماله:
دواوين شعرية
«تداعيات على شرفة الماء» صدر عن اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في القدس/ العام-1996
«سور لها» صدر عن دار الأمل للطباعة والنشر في غـزة عام 1997
«بياض الأسئلة» صدر عن مركز اوغاريت للنشر والترجمة – في رام الله2001
«شرف على ذلك المطر» صدر عن وكالة أبو غوش للنشر في القدس/ العام 2004[6]
«حالة وطن» وقصائد أخرى صدر عن دار دروب الغد – الأردن 2014
الأعمال الشعرية الناجزة إصدار وزارة الثقافة الفلسطينيية في رام الله 2016
حارس الانتظار، دار الكلمة للنشر والتوزيع، غزة 2021[8]
نثر
هذا ما أعنيه.. سيرة ذاتية/ صدرت عن المؤسسة الفلسطينية للإرشاد القومي – رام الله/العام 2004
كتاب نثري بعنوان – غزة 2014 صدرت عن مكتبة كل شيء، حيفا 2017
فوانيس المخيم رواية صدرت عن مكتبة كل شيء حيفا 2018[9]
ذاكرة ضيقة على الفرح – سيرة ذاتية، مكتبة كل شيء، حيفا 2020[10]
ليالي اللاذقية رواية صدرت عن مكتبة كل شيء حيفا 2022[11]