كريتر نت / متابعات
كان العقيد معمر القذافي، يحيط نفسه بنساء حارسات وممرضات؛ ما أثار الكثير من التكهنات حول علاقته بهن، إلا أن رجل المخابرات المغربي السابق، عبداللطيف راكز، الذي رافق الزعيم الليبي الراحل لسنوات، يقدم رواية مختلفة لتلك العلاقة.
ويستذكر راكز بمرارة كيف أن معظم من كانوا حول الزعيم الليبي الراحل، قلبوا له ظهر المجن، فور سقوطه من الحكم، وأصبحوا يصفونه بكافة النعوت التي لا تليق، ومنها ”التحرش بنساء القصر“.
ويعتبر راكز، في حواره مع ”إرم نيوز“، أن القذافي ”كان يمثل نموذجًا مطلقًا في المعاملات والأخلاق والسلوك، وكان مثقفًا غيورًا على دينه، ولم يكن متحرشًا بنساء بلاطه إطلاقًا كما يشاع“.
وأشار رجل المخابرات المغربي السابق، إلى أن القذافي ”كان لا ينام وهو مطمئن إلا بتواجد حارسته الخاصة جميلة المحمودي، والتي كانت تربطها به علاقة احترام قوية، وكانت الأكثر تفهمًا لعقليته“.
كما احتلت الممرضات حيزًا خاصًا في حياة القذافي، فكن دائمًا بجانبه، وكن الأكثر حظوة وقربًا من قلب العقيد، واشتهرت منهن الممرضة الأوكرانية الشقراء غالينا، والتي أطلق عليها لقب ”المرأة الأكثر أهمية في حياة القذافي“، بحسب راكز.
ويؤكد راكز أن علاقة القذافي بالمحيط النسائي الذي يلف به نفسه، بعيدة كل البعد عما يشاع حولها، بل إن أساسها ”الاحترام والثقة“ التي فقدها في الرجال، بعد أن دبروا له المكائد والانقلابات والاغتيالات.
ويوضح رجل المخابرات المغربي السابق، أن ارتباط الزعيم الليبي الراحل بالنساء المحيطات به، حارسات وممرضات، لم يؤثر على علاقته بعائلته، حيث كان يحب زوجته صفية كثيرًا، وكان يقدر أبناءه.