كريتر نت / كتب- فوزي العريقي
المدارس والمعاهد المهنية والتقنية في مدينة تعز مازالت بيد المسلحين ,والطلبة يبحثون عن كرسي لهم في الشقق التي أسماها القائمون على العملية التعليمية ب “المدارس البديلة “,والبديل الأسوأ المدارس الخاصة التي تكاثرت كالفطر , وتطلب رسوما خيالية للإلتحاق بها , مع تدني مستوى الخدمات التعليمية المقدمة في المدارس الحكومية والخاصة على السواء .
حال المعاهد لايقل سوءا , المعهد التقني بالحصب نهبت منه المعامل والإثاث , وإقرار أحد قادة المسلحين بأن الآثاث في الحفظ والصون لايغير من الأمر شيئآ , وحال المعهد الوطني للعلوم الإدارية كحال كل المؤسسات التعليمية في عاصمة الثقافة , والمعهد الصحي ..
متى تثوب السلطة المحلية إلى رشدها وتتخذ قرارا شجاعآ بإعادة منهوبات المؤسسات التعليمية , والإخلاء الفعلي للمدارس والمعاهد في عاصمة الثقافة !