كتب/ بيتر إبراهيم
الصداع هو ألم أو وجع فى الرأس ويترافق مع العديد من الأمراض والظروف، بما فى ذلك الاضطراب العاطفى، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”.
وصرحت منظمة الصحة العالمية (WHO) فى تقرير حديث لها أن حوالى 47٪ من البالغين فى جميع أنحاء العالم عانوا من الصداع خلال العام الماضى.
وأوضح الباحثون أن اضطرابات الصداع تؤدي إلى تطوير أمراض أخرى مثل الإكتئاب الذى يكون أكثر شيوعا فى الأشخاص الذين يعانون الصداع الشديد بمعدل 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وفيما يلى بعض النقاط الرئيسية حول الصداع، وتشمل:
حقائق سريعة عن الصداع
الصداع يمكن أن يكون بسبب أمراض أو نتيجة لأعراض مشكلة اخرى.
يمكن أن يستمر الصداع لبضع ساعات حتى عدة أسابيع.
السبب الأول للصداع هو ضعف أو فرط النشاط فى الهياكل الحساسة للألم فى الرأس.
مجموعة واسعة من الأمور يمكن أن تسبب الصداع الثانوى، بدءا من الإفراط فى تناول الكحول حتى أورام الدماغ.
مقدمو الرعاية الصحية عادة يعانون من الصداع بسبب تقلبات شفتات العمل.
العلاج المقترح الأكثر شيوعا للصداع هو الراحة.
الإفراط فى استخدام المسكنات يمكن أن يؤدى إلى تطور الصداع ثانيةً.
وتشير التقديرات إلى أن 50٪ من الناس الذين يعانون من الصداع الذاتى يتعالجون من تلقاء نفسهم بدلا من رؤية طبيب الرعاية الصحية.
ما هو الصداع؟
يوصف ألم الصداع بأنه نوع من التوتر، وهو عبارة عن الآلام التى تحدث فى أى منطقة من الرأس، والتى يمكن أن تحدث على جانبى الرأس أو تكون معزولة فى موقع معين منها.
الصداع يمكن أن يظهر تدريجياً أو فجأة أو لعدة أيام أو أقل من ساعة.
هناك عدة طرق لتحديد الصداع، حيث صنفته جمعية الصداع الدولية (IHS) إلى نوعين أساسيين وهما: الصداع الأساسى والصداع الثانوى اعتمادا على سببه.
أسباب الصداع
1) الصداع الأساسى
الصداع الأساسى هو مرض بذاته ويحدث نتيجة فرط نشاط، أو مشاكل الهياكل في الرأس وهذا يشمل الأوعية الدموية والعضلات والأعصاب في الرأس والرقبة، ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى التغيرات في النشاط الكيميائي بالدماغ.
ويحدث الصداع الأساسي عندما لا تعمل الهياكل الحساسة للألم في الرأس بشكل صحيح، وينقسم إلى عدة انواع وهما:
- الصداع النصفي
- الصداع العنقودي
- الصداع الناتج عن التوتر.
وأشار الخبراء إلى أن هناك بعض المحفزات المادية المباشرة التي تؤدي إلى الصداع، وتشمل:
- درجة الحرارة والضغط الخارجي
- ألم في فروة الرأس
- مجهود بدني
- كدمة في الرأس
2) الصداع الثانوي
الصداع الثانوي هو الناجم عن شرب الكحول وحتى أورام الدماغ، ويمكن أن يكون نتيجة لظروف خطيرة مثل السكتة الدماغية، وقد يكون نتيجة لتناول الطعام البارد بسرعة كبيرة جدا.
بالإضافة إلى هذين المثالين، سوف نتعرف في القائمة التالية مجموعة متنوعة من الظروف المختلفة التي يمكن أن تسبب الصداع الثانوي:
- جلطات الدم
- تجميد الدماغ (صداع الآيس كريم)
- التسمم بأول أكسيد الكربون
- ارتجاج في المخ
- الجفاف
- الإنفلونزا
- الإفراط في استخدام الأدوية المسكنة للألم
- نوبات الهلع
- السكتة الدماغية
ويمكن أن يكون الصداع أحد أعراض حالة خطيرة، فمن المهم طلب المشورة الطبية إذا أصبح الصداع أشد من العادي أو معتاداً.
وتشير دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الأكبر سناً الذين يعانون من الصداع النصفي قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية الصامتة مقارنة مع أولئك الذين لم يكن لديهم الصداع النصفي.